Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
الأسير وليد دقة

الاحتلال يُجدد العزل الانفرادي بحق الأسير وليد دقة رام الله

أرض كنعان

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرار العزل الانفرادي بحق الأسير وليد دقة (59 عاماً)، من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، دون معرفة مدة التمديد الصادرة بحقه، والتي تُحاول إدارة سجون الاحتلال إخفاؤها بشكل متعمد.

ويأتي قرار تمديد عزله في سياق حملة الاستهداف المتواصلة بحقه منذ عام 2018، وذلك عقب إصدار روايته "حكاية سرّ الزيت"، حيث فرضت عليه إدارة سجون الاحتلال في حينه، عقوبات، تمثلت بمصادرة كتاباته المعرفية، وحرمانه من الزيارة، ونقله المتكرر من سجن إلى آخر.

وتصاعدت إجراءات التنكيل خلال العام الجاري، بعد أن رُزق وزوجته سناء سلامة، بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة في شباط الماضي.

وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم الثلاثاء، أن الأسير دقة والقابع في عزل سجن "جلبوع"، يتعرض لعزل مضاعف على قرار عزله الانفرادي، وذلك مع توقف زيارات المحامين، في ظل الظرف الراهن المتعلق بانتشار وباء "الكورونا"، حيث تُشكل زيارة المحامي للأسير المعزول انفرادياً الوسيلة الوحيدة للتواصل مع عائلته.

وإضافة إلى هذا فإن ظروف العزل الحالية حرمت الأسير دقة من "الكانتينا" التي تُمكنه من تلبية احتياجاته الأساسية، وساهمت بتفاقم وضعه الصحي جرّاء معاناته من أمراض مزمنة نتجت بسبب الظروف الحياتية الاعتقالية التي واجهها على مدرا سنوات اعتقاله.

يُشار إلى أن الأسير دقة والمحكوم بالسّجن المؤبد، من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه إلى جانب مجموعة من رفاقه الأسرى القدامى في كافة صفقات التبادل وعمليات الإفراج التي جرت، علماً أنه محكوم بالسّجن المؤبد والذي حُدد لاحقاً بـ(37) عاماً، وأضيف على حُكمه عامين وذلك في عام 2018. ومن الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال صعّدت خلال العام الجاري 2020 من عمليات العزل بحق عدد من الأسرى والتي تُشكل أبرز أدواتها التي تُمارسها، وذلك مع استمرار مواجهة الأسرى لإجراءاتها التنكيلية.

#فلسطين #فيروس كورونا #كورونا #أرض كنعان #الاسري #الأراضي الفلسطينية المحتلة #سلطات الاحتلال الإسرائيلي #نادي الأسير #الأسير وليد دقة