المصدر: موقع هآرتس:
ستشهد الاحتجاجات الاجتماعية ضد الحكومة الفلسطينية بالضفة الغربية تحولا كبيرا في ضوء السياسات الإسرائيلية وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
حيث أن الاحتجاج الاجتماعي الفلسطيني استمر ما يقارب الأسبوع، لكنه لم يختفي، وإذا تفاقم الوضع، ستتجه الاحتجاجات ضد الاحتلال بشكل مباشر.
ويعاني الاقتصاد الفلسطيني من الركود والضعف، وذلك بسبب سياسة نتنياهو بالاستمرار في بناء المستوطنات، وتجنب المفاوضات السياسية، وأيضا تجاهل الإرهاب اليهودي.
ويمكن للوضع الهادئ الذي يسود الضفة الغربية أن ينفجر بشكل عنيف السنة المقبلة في ضوء السياسات الإسرائيلية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، ومن الممكن أن يكون الغضب أولا ضد السلطة الفلسطينية، لكن في نهاية المطاف سيتوجه ضد إسرائيل.