أرض كنعان
علقت وزارة الخارجية التركية على مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة إلى "إسرائيل".
ووصف المتحدث باسم الخارجية حامي أقصوي مساعي اسرائيل لضم أجزاء من الضفة بـ"الخطوة الخطيرة التي من شأنها تقويض القانون الدولي".
وقال أقصوي: "إن مشروع ضم أراض من الضفة الغربية الوارد في اتفاق لتشكيل حكومة وحدة طارئة في "إسرائيل"، لهو مؤشر على "العقلية الخطيرة الهادفة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية".
وأضاف "نعتقد أن هذه الخطوة من شأنها تقوض القانون الدولي وتمس الضمير المشترك للبشرية".
واشار إلى أن هذه الخطوة الخطيرة لن يقبلها أو يدعمها أي عضو في المجتمع الدولي ممن لديه شعور بالعدالة والمسؤولية.
ودعا المجتمع الدولي لتبني رؤية حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 والثوابت المحددة، عبر الوقوف في وجه المبادرات الإسرائيلية غير الشرعية من جانب واحد.
وأكد مواصلة تركيا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة وبكل قوته، مشددًا على أن السلام لن يحل في الشرق الأوسط ما لم تنته سياسات الاحتلال والضم.
يُشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس ازرق ابيض بيني غانتس وقعا على اتفاق يقضي بالبدء في ضم غور الاردن والمستوطنات الاسرائيلية في الضفة في مطلع يوليو تموز المقبل.
واتفق الطرفين على تشكيل حكومة وحدة وطنية "إسرائيلية" طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولًا لمدة 18 شهرًا.