Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس
د. يوسف رزقة

هل يعود الأسرى إلى بيوتهم؟!

بقلم/ يوسف رزقة

أمس كان اليوم السنوي للأسير. الأسير الفلسطيني لا يغيب عنا في أيام السنة، ولكنا اعتدنا أن نجعل له يوما يحيي فيه المجتمع والفصائل تضحيات الأسرى، وأعمالهم البطولية، فالرجال تذكر بأعمالها، وأعمال هؤلاء رجال مكتوبة بمداد التضحية والصبر.
ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تأتي هذا العام في كنف مجموعة من المخاطر المهدده لحياته. الأسير الفلسطيني لا يحظى بالرعاية الصحية للتوقي من فايروس كورونا. حكومة الاحتلال لا توفر لهم الفحوص اللازمة، ولا توفر لهم المطهرات، والكمامات، مع العلم أن من في السجن يتعرض لنفس الخطر الذي يتعرض له من هو خارجه.
في بعض الدول قامت قياداتها بإطلاق سراح السجناء  لحمايتهم من تفشي الوباء. دولة الاحتلال هي من الدول التي ترفض ذلك، لذا قررت قيادة حماس تقديم عرض إطلاق سراح المرضى والنساء والقاصرين، مقابل تقديمها لمعلومات عن أربعة أسرى يهود عندها. ولكن حكومة نيتنياهو تتلكأ في التعامل الجدي مع العرض. هناك فرق بين حركة تضع أسرى الوطن على أول سلم أولوياتها، وبين حكومة عنصرية تغمض عينيها، وتصم أذنيها عن الأسرى اليهود، ولا تحفل بأمهات الأسرى، وتزعم كذبا أن المواطن عندها مقدس؟!
أين قداسة جنودها وهي تملك فرصة إطلاق سراحهم، وإعادتهم إلى البيت كما يقولون في العبرية. الفرصة أمامها كبيرة قبل أن يصابوا بفايروس كورونا، ويصبحوا جثثا. ثمن التبادل معروف، ولا فرار من دفعه، عاجلا أو آجلا، وقد جاءت كورونا لتقول قد آن وقت التبادل، وتسويف الزمن ليس في صالح الأسرى.
حماس بذلت بعض ما تستطيع لإنقاذ أسراها من السجن، وستعمل أيضا كل ما تستطيع من أجلهم. أما حكومة نيتنياهو التي فشلت في حمايتهم من الأسرى تسجلا فشلا أخرى في التعامل مع قرار الإفراج عنهم، لأنها لا تريد دفع الثمن، ولأنها تخشى من المستقبل.
 ما قالته حماس في هذا الموضوع حظي باهتمام وسائل الإعلام، ولكن نيتنياهو الفاشل زعم أنه أحال موضوع عرض حماس للجنة مختصة. اللجنة المختصة تتلكأ في اتخاذ القرار المناسب. في يوم الأسير الفلسطيني تقول حماس لا مناص من إطلاق سراح أسرى صفقة شاليط، والآسرى المرضى، وكبار السن، إذا كانت حكومة نيتنياهو تريد أن تعيد أربعة من الأسرى اليهود إلى بيوتهم، وأمهاتهم؟! 
في فلسطين يسألون متى يعود أسرانا الى بيوتهم؟! هل ثمة خطوات عملية في التفاوض، أم أن نيتنياهو يفاوض نفسه كما يقول آبو مروزق؟! هل يعيد نيتنياهو أربعتهم إلى أمهاتهم، أن مشغول بأمر الحكومة، وبأمر المحكمة؟ نحن نبحث عن خطوة عملية أولى ، ولكن الضوء خافت، ومع ذلك فالأمل كبير بأن تحقق المقاومة صفقة مشرفة في آسرع وقت.

#الاسري #هل يعود الأسرى إلى بيوتهم؟! #يوسف رزقة #بقلم/ يوسف رزقة