أرض كنعان
ارتفع عدد المصابين العرب بفيروس "كورونا" في الداخل الفلسطيني المحتل يوم السبت إلى 546، بزيادة 41 مصابًا عن أمس الجمعة، وبرزت الزيادة تحديدًا في قرية دير الأسد التي تخضع، مع قرية البعنة المجاورة لإغلاق تام لمدة أسبوع.
وبحسب الهيئة العربية للطوارئ، فإن الارتفاع بأرقام المصابين عند العرب يقدّر بـ8% عن الجمعة، لتبلغ نسبة الارتفاع المتراكمة خلال الأسبوع الماضي 75%.
بينما بلغ مجمل عدد الفحوصات في المجتمع العربي 27154، مع زيادة في عدد الفحوصات يقدر بـ 2066 في اليوم الأخير، وزيادة متراكمة أسبوعية بنسبة 77٪.
فيما لم تشهد مدينة أم الفحم أيّة إصابة جديدة وارتفع عدد المصابين فيها إلى 7، وأما جسر الزرقاء، فازدادت بإصابة واحدة من الأمس حتى الثامنة من صباح السبت.
وأعلن قسم "النصر" في المشفى الإنجليزي بالناصرة عن استقبال مصابين اثنين بفيروس كورونا، أحدهما بحالة خطيرة ويعاني من أمراض سابقة، والآخر بحالة طفيفة.
وبلغت عدد الإصابات بالفيروس في دير الأسد 72، عدد المتعافين 1، وأم الفحم 58، وعدد المتعافين 7، وجسر الزرقاء 38 إصابة وعدد المتعافين 3، ورهط 36، وعدد المتعافين 4، ودبورية 28، والمتعافين 4، جت 23، والمتعافين 1، فيما بلغ عدد المصابين في باقة الغربية 21، والمتعافين 3.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت صباح السبت إغلاقًا تامًا على بلدتين عربيتين في الداخل المحتل عام 1948 يستمرّ أسبوعًا كاملًا بسبب تفشّي فيروس "كورونا"
وبحسب هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (مكان) فإنّ لجنة وزارة إسرائيلية قررت الليلة الماضية فرض الإغلاق التام على قريتي دير الأسد والبعنة في الجليل شمالي فلسطين المحتلة؛ وذلك إثر اتّساع دائرة الإصابات بفيروس "كورونا" فيهما.
وفي السّياق ذاته، ناشد رئيس مجلس دير الأسد أحمد ذباح، خلال جلسة طارئة عقدها المجلس المحليّ، أهالي البلدة بالتزام تعليمات وزارة الصحّة بشكل تام في هذه المرحلة للحدّ من انتشار العدوى
وأعرب عن "أسفه الشديد" لفرض منع التجوّل والإعلان عن بلدته منطقة مغلقة، معربًا عن أمله بالالتزام بالتعليمات وأوامر وزارة الصحة والجهات المسؤولة لتستطيع بلدة دير الأسد الخروج من هذا المأزق بأسرع وقت ممكن.