أرض كنعان/ غزة/دعا خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلاميل اعتبار استقالة فياض مقدمة لتطبيق اتفاق القاهرة وتشكيل حكومة وفاق وليس تشكيل حكومة بديلة برام الله فقط
وقال البطش على صفحته على الفيس بوك بصرف النظر عن الموقف من د/سلام فياض الذي حاول جون كيري أن يرسل برسالة لبقائه في منصبه وبغض الطرف عن الكفاءة المزعومة في إدارة الشأن المالي للسلطة الفلسطينية والتي ثبت بالأرقام عكسه تماما وبالمليارات . وتعسفه بحق الموظفين بغزة الذين جلسوا في بيوتهم بقرار سياسي منه
واعتبر البطش قرار تقديم الاستقالة قرار حكيم من فياض الذي يشعر بأن خريفه قد بدأ ولا بد من أن تتساقط أوراقه
*في هذا الجدل والصراع في دوائر السلطة من جهة وبين حركة فتح وفياض من جهة أخرى .
وعبرت فتح تكراراً وبشكل معلن عن استياءها من سلام فياض .
لكن الأهم هو :-
قرار أبو مازن بقبول الاستقالة وتكليفه مؤقتاً بتسيير الأمور . والسؤال هنا .
وتسائل القيادي البطش هل ستكون استقالة د/فياض مقدمة لتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة أبو مازن .
إذا كان قبول الرئيس أبو مازن للاستقالة في هذا السياق فهذه إشارة قوية على المضي قدماً في ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات والمرجعية الوطنية وتجاوز أثار الانقسام للمضي قدماً في مشروعنا التحرري من الاحتلال وهذا ما ندعو الأخ أبو مازن إليه ,باعتبار أن القرار قد اتخذ بقبول استقالة فياض
فليكن القرار الثاني هو:
ودعا البطش تشكيل حكومة (وفاق وطني ) تطبيقاً لاتفاق المصالحة في القاهرة 4/5/2011م واتفاق الدوحة لاحقاً, وبالتأكيد ستكون الفاتورة السياسية واحدة وسيتداخل اللوم الدولي مع العتب الأمريكي وستأكل التصريحات التحذيرية والتخويفية على الدعم المالي بعضها بعضاً (فالأحكام الكبيرة تلغي الأحكام الصغيرة ) .
وشدد على ان المطلوب إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة واحدة والفرصة الآن مواتية سواءً عند حماس أو عند أبو مازن وحركة فتح يتزامن ذلك مع إصرار الراعي المصري على تحقيق تطبيق اتفاق القاهرة .وانتظار شعبي فلسطيني في كل أماكن تواجده لاستعادة الوحدة الوطنية ويناء المرجعية والبرنامج الوطني الفلسطيني منتظرا الإجابة في الخطوة التالية التي سيتخذها ألأخ رئيس السلطة /أبو مازن