Menu
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل
الأشباح وسيلة إندونيسيا لإبقاء الناس في منازلهم

"الأشباح" وسيلة إندونيسيا لإبقاء الناس في منازلهم

أرض كنعان

لجأت قرية في إندونيسيا إلى طريقة "غريبة" لمساعدة السلطات في إبقاء الناس بمنازلهم للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا، وذلك عبر الاستعانة بـ"الأشباح".

فقد أصبحت قرية كبوه الإندونيسية مؤخرا مسكونة بالأشباح، حيث يمكن رؤية كائنات مغطاة برداء أبيض بالكامل تقفز لتفاجئ المارة ثم تختفي تحت ضوء القمر.

وأشباح كبوه ليست حقيقية، فقد نشرت القرية هذه الأشباح لتقوم بدوريات في الشوارع على أمل أن تفلح الخرافات القديمة في إبقاء السكان في منازلهم بأمان بعيدا عن فيروس كورونا الجديد، بحسب ما ذكرت رويترز.

وقال أنجار بانكانينغتياس، قائد فريق شبان القرية الذين نسقوا مع الشرطة بشأن المبادرة غير التقليدية للترويج للتباعد الاجتماعي في ظل تفشي الفيروس "أردنا أن نكون مختلفين ونشكل أثرا رادعا لأن (بوكونغ) مخيف ومرعب".

و"بوكونغ" هو جزء من الثقافة الشعبية في إندونيسيا وماليزيا ويفترض أنه روح الشخص الميت الحبيس في كفنه الأبيض، ويكون وجهه شاحبا بفضل مساحيق بيضاء بينما يحيط سواد الكحل بعينيه.

ورغم مسعى القائمين على هذه المبادرة في ترسيخ التباعد الاجتماعي بالقرية، فقد كان لهذه الأشباح تأثير عكسي منذ أن بدأت في الظهور هذا الشهر، فبدلا من أن يبقي الناس في منازلهم خرج بعضهم، ممن لديهم الفضول، لرؤية هذا "الظهور" النادر للبوكونغ.

وغيّر منظمو المبادرة منذ ذلك الحين طريقتهم وأصبحت دوريات "بوكونغ" مفاجئة، ويقوم بها متطوعون من القرية.

وقال زعيم القرية بريادي: "لا يزال السكان يفتقرون للوعي عن سبل كبح انتشار كوفيد-19... يريدون ممارسة شؤون حياتهم كالمعتاد وبالتالي من الصعب عليهم الانصياع لأوامر البقاء في المنزل".

وتحدث كارنو سوبادمو وهو أحد السكان، لرويترز قائلا: "منذ بدء ظهور بوكونغ، لم يغادر الآباء والأطفال منازلهم... ولا يتجمع الناس أو يبقون في الشوارع لما بعد صلاة العشاء".