أرض كنعان
أظهرت معطيات جديدة نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية صباح الأحد، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل ارتفع إلى 33 إصابة وفي قرية جسر الزرقاء 31 إصابة.
كما تبين من المعطيات ارتفاعاً بالإصابات في عدد من البلدات الفلسطينية الأخرى في مختلف أنحاء البلاد ليصل إلى 332 مصابًا فلسطينيًا بالكورونا وأم الفحم الأولى من حيث الإصابات.
وأعلنت الهيئة العربية للطوارئ المرجعية المهنية التي تعنى بالأحداث والمخاطر والكوارث والأزمات التي تعصف بمجتمعنا العربي، أن عدد المصابين بفيروس كورونا في البلدات الفلسطينية بلغ لغاية الساعة الثامنة من صباح اليوم، الأحد، 332 مصاباً بزيادة 20 حالة جديدة وبارتفاع يقدر بـ6.5%.
وبلغ مجمل عدد الفحوصات نحو 16,275 مع زيادة في عدد الفحوصات يقدر بـ 970 فحصاً وبزيادة بنسبة 6.5%..
وذكرت الهيئة أن هذه المعطيات لا تشمل المدن المختلطة.
وتحتل أم الفحم اليوم المرتبة الأولى من حيث عدد المصابين لتبلغ 33 مع ارتفاع بخمس حالات جديدة في اليوم الأخير ولتبلغ نسبة الارتفاع في أم الفحم 17.8%، وتأتي جسر الزرقاء في المرتبة الثانية من حيث عدد المصابين لتبلغ 31 دون ارتفاع في عدد الحالات، تليها دبورية بـ23 بزيادة إصابة واحدة في اليوم الأخير، ومن ثم باقة الغربية بـ18 مصاباً، تليها جت المثلث وطمرة بـ16 في كل منها.
أما من حيث كثافة التفشي فتأتي دبورية في المكان الأول بمعدل 220 مصاب لكل 100 ألف نسمة، تليها جسر الزرقاء بـ210، ومن ثم الشبلي أم الغنم بمعدل 157، ومن ثم جت المثلث بـ134 حالة لكل 100 ألف مواطن.
وتبلغ نسبة الإصابة الكلية في المجتمع العربي 24.2 مع زيادة إصابتين في المعدل لكل 100 ألف نسمة، وبلغ معدل نسبة الفحوصات في المجتمع العربي 187 فحصا لكل 100 ألف مواطن.
ومما يذكر أن نسبة الفحوصات في المجتمع الفلسطيني في التجمعات 5,000 فأكثر قد بلغت 9.8% من مجمل الفحوصات في "إسرائيل" في مثل تلك التجمعات.
وفي أعقاب تفشي جائحة "كوفيد 19" (الكورونا)، تشكّلت الهيئة العربيّة للطوارئ، لتكون مرجعيّة مهنيّة موحّدة ولتعمل على بناء خطة عمل موحّدة فيما يخص الإجراءات اللازمة لإدارة الطوارئ، ولتقوم مهام أساسيّة، منها تقوم بالعمل على التنسيق بين الأطر الفاعلة في الحقل.
كما تعنى الهيئة بتنشيط مجال المرافعة والمطالب، تعزيز التكافل الاجتماعي والمساعدات الإنسانية.
وتشدد الهيئة من خلال الأطر الفاعلة على المساهمة في رفع الوعي المجتمع من خلال وسائل الاعلام والحملات في صفحة الهيئة العربية للطوارئ.
كذلك تقوم كوادر الهيئة بإعداد الدراسات والأبحاث العلمية اللازمة والمتعلقة بالطوارئ بالعمل ما بين السلطات المحلية العربية والوزارات والمؤسسات الحكومية.