أرض كنعان
أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية يوم السبت أن 10 لاجئين فلسطينيين قضوا خلال أذار/ مارس 2020، بينهم 6 أشخاص توفوا جراء إصابتهم بطلقات نارية، و4 أخرين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.
وأشارت مجموعة العمل في بيان لها إلى أن من بين 10 أشخاص الذين قضوا خلال مارس المنصرم 5 مدنيين، و5 عسكريين، منوهة إلى أن جميعهم من الرجال.
وفي ريف دمشق، اشتكى عدد من أهالي مخيم خان دنون والنازحين فيه من ارتفاع إيجارات المنازل، وعدم قدرتهم على دفع المستحقات المترتبة عليهم، بسبب توقفهم عن أعمالهم، وانتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد مالي ثابت، في ظل أزمة "كورونا" والإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الحكومة التي تحظر التجول وتحث على البقاء في المنازل للوقاية من الفيروس.
من جانبهم، أطلق عدد من الناشطين دعوات للتكافل الاجتماعي مطالبين أصحاب المنازل، بعدم أخذ الايجار من المستأجر لمدة شهر واحد، وذلك من باب التعاطف ومد يد المساعدة لهم، والشعور بالآخرين وتعزيز روابط الأخوة في المجتمع.
وفي ملف المعتقلين والإخفاء القسري، تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال خمسة لاجئين فلسطينيين بينهم أربعة من عائلة داوود هم: نور أحمد داوود اعتقل عام 2013، وداوود أحمد داوود اعتقل من قبل عناصر حاجز البطيخة أول مخيم اليرموك، والشقيقان محمود وعلي محمد خير داوود من سكان الحجر الأسود الذين اعتقلا عام 2014 في منطقة الدويلعة بدمشق.
بالإضافة إلى اللاجئ مصطفى مروان حسين من سكان مسرابا اعتقل في عام 2013 من مركز التدريب المهني والفني التابع "لأونروا" بمنطقة المزة في دمشق (الفيتسي).