Menu
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان

الضمير تطالب الحكومة بالتدخل العاجل والفعال وتطبيق خطة انقاذ للعمال وأصحاب العمل المتضررين من جائحة (كورونا)

أرض كنعان

تتابع مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حالة التدهور الشديد للأوضاع الاقتصادية في ظل حالة الطوارئ التي يعيشها العالم لمحاربة فايروس كوفيد 19 "كورونا" والجهود الدولية لدرء مخاطرها على الإنسانية جمعاء، ونعلم ونشعر جميعاً بصعوبة الظرف وخطورته على الأراضي الفلسطينية وما نتج عنه من تداعيات وأزمات وصلت لتدهور الظروف الاقتصادية والاجتماعية لشريحة عريضة من أصحاب العمل والعمال من قطاعات مختلفة من بينهم (قطاع المطاعم والفنادق وقطاع النقل والمواصلات وقطاع الانشاءات وقطاع الزراعة ) كونهم الشريحة الأكثر هشاشة وخاصة في ظل الحصار المفروض من قبل سلطات الاحتلال على الأراضي الفلسطينية منذ "13 عام" والحالة الاقتصادية المتردية التي يعيشونها وارتفاع نسبة البطالة والفقر لديهم خلال الفترة المنصرمة.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة لمؤسسة الضمير فإن الاستعدادات والإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومة في قطاع غزة في إطار مواجهة كورونا أثرت بشكل كبير علي بعض قطاعات النشاط الاقتصادي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ووفقاً لبعض الإحصائيات فقد بلغت نسبة العمال وأصحاب العمل الذين تعطل عملهم بلغ حوالي( 109536)، علما أن هناك قطاعات مثل المطاعم والفنادق السياحية قامت بتسريح عمالهم بشكل كامل وفق ما أفاد به السيد/ صلاح أبو حصيرة رئيس الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق السياحية، بأن هناك( ٣٠٠٠ عامل) تم تسريحهم من العمل في هذا القطاع منذ بداية إعلان حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا، حيث أن هؤلاء العمال يعيلون (١٣٥٠٠) فرد من ذويهم، وتقدر قيمة خسائر الأجور الشهرية لتلك الشريحة بحوالي (٤٣٥٠٠٠٠ شيكل) ، حيث توقع أبو حصيرة زيادة الأضرار في الأيام القادمة إذا ما استمرت تلك الأزمة ، كما أن بعض القطاعات قامت بتخفيض نسبة أجور العمال بنسبة 50%، ونخشى من بعض القطاعات أن تقوم بتسريح بعض العمال نتيجة الظروف التي تعيشها الأراضي الفلسطينية سيما قطاع غزة.
تؤكد مؤسسة الضمير أن المتضرر الأول من هذه الحالة هم طبقة العمال والمواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر والبطالة ويعانون من ظروف معيشية واقتصادية صعبة ، وأن الدولة والحكومة هي المسئولة عن تحسين أوضاع المواطنين في حالات الطوارئ وتذليل العقبات في سبيل تيسير وسائل العمل، وتطوير أدوات العمل البديلة بما يضمن تحقيق المصلحة الفضلى للعمل ولضمان استمراره، للخروج من مرحلة الطوارئ بمقاومة صحية ومهنية سليمة وضمان الحياة الإنسانية الكريمة والسليمة , وأن عدم اتخاذ خطوات حقيقية لمواجهة الأزمة ينذر بكوارث انسانية للمواطنين في قطاع غزة .
إن المراقب للأوضاع التي يعيشها القطاع وتداعياتها يلاحظ حالة الاستياء العام بين صفوف قطاعات واسعة من المجتمع الفلسطيني، وتحت مبررات باتت غير مقبولة لدى المواطن الفلسطيني الذي أثقلت على عاتقه الأزمات المتتالية ، منذ "13 عام" بسبب الانقسام السياسي والحصار المفروض على قطاع غزة الذي أثر على جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية . 
وعليه فإن مؤسسة الضمير لحقوق الانسان إذ تنظر بخطورة بالغة إلى ما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية نتيجة جائحة وباء كورونا وفرض حالة الطوارئ، فإنها تطالب:-

*  الحكومة بسرعة التدخل للحد من تبعات جائحة كورونا والذي يهدف الي تعزيز صمود العمال خلال هذه الفترة الحرجة.
*  الحكومة وجهات الاختصاص الفاعلين كافة لضرورة التحرك والعمل الجاد من أجل اتخاذ خطوات جدية لوضع حلول جذرية لمشكلة العمال في قطاع غزة.
*  النقابات العمالية والمهنية القيام بدورها الحقيقي لحماية مصالحهم حقوقهم وضمان الحياة الإنسانية الكريمة والسليمة.