أرض كنعان/ بيروت/ أبرزت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية عنواناً يقول: "الأسد يخشى من مصير صدام."
وذكرت في مقالتها ان سوريا رفضت السماح لخبراء الأمم المتحدة بالتحقيق في وقائع الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي. وأعربت دمشق عن أسفها لرضوخ أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، لضغوطات فرنسا وبريطانيا، اللتين طالبتا بتوسيع نطاق عمل البعثة ليشمل حمص ودمشق، فيما طلبت السلطات السورية التحقيق في حادث حلب في 19 آذار وتخشى من تكرار السيناريو العراقي.
واضافت انه في تلك الأثناء تغير الوضع في مرتفعات الجولان، فلأول مرة منذ 40 عاما سحبت دمشق فرقتين (20 ألف جندي) من هناك ونقلتها إلى دمشق، وملأت الفراغ مجموعات المتمردين، ومن بينهم عدد كبير من الجهاديين.