Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
الاسري الفلسطينيين

الأسرى يواجهون "كورنا" بالاحتجاجات والإضراب عن الطعام؟

أرض كنعان

دون وضوح وبتعتيم متعمد تدير مصلحة سجون الاحتلال ملف "كورنا"، الذي بات يشكل خطرًا حقيقًا على حياة الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر، بعد دخول الفيروس إليه إثر إصابة الأسير المحرر "نور صرصور"، بعد اعتقال لمدة أسبوعين بالسجن.

وبالرغم من تخوف الأسرى، إلا أن خطوات مصلحة السجون لم ترتق لمستوى الحدث، إذ اكتفت بنقل 9 أسرى ممن خالطوا "الأسير المحرر نور صرصور"، داخل قسم (14) إلى منقطة سهرونيم المخصصة لحجر المهاجرين الأفارقة دون إجراء الفحوصات اللازمة لهم.

ومع التقصير المتعمد من الاحتلال، بتقديم إجراءات السلامة والوقاية داخل السجون، بدأت بوادر الاحتجاجات تطفو على السطح، إذ شرع عشرة أسرى داخل سجن ريمون بالإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبين بإجراءات السلامة الوقائية من فايروس كورونا، بينما يواصل أسرى عوفر مطالبة الاحتلال بحقوقهم الوقائية من الفايروس.

وفي هذا السياق كشف نادي الأسير السبت الماضي، أن الأسرى التسعة الذين تم حجرهم هم  ركان الجعبري، ويزن الجعبري، وكلاهما من الخليل، وهزاع العمور، من نابلس، وذياب براش من مخيم الأمعري، وعماد الشيخ، من رام الله، وقصي دراغمة من نابلس، ومحمد ملحم من جنين، وسامح العمور من العيزرية، وخليل دواس من أريحا، بالإضافة إلى الأسيرين الأشبال، حسن حماد سلواد، وعبد الرحمن البرغوثي الذين التقيا الأسير أثناء خروجهما من المحكمة.

وشدد نادي الأسير في بيان وصل "الرسالة"، أن عملية نقل الأسرى تعتبر أجراءً خطيرًا، يحاول الاحتلال فيه التنكر من التعهدات التي قطعها للأسرى بشأن أخذ عينات للأسرى التسعة الذين خالطوا المصاب، وفحصها للتأكد من خلوهم من كورنا.

ودعا النادي منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر الدولي بمتابعة شؤونهم، والتأكد من سلامتهم، في ظل المماطلة بتوفير الإجراءات الوقائية للأسرى، ووضعهم في عزل إضافي بعد وقفها زيارات عائلاتهم ومحاميهم.

وطالب جميع الأطراف الدولية مسؤولياتها القانونية بتوفير الحماية للأسرى في سجون الاحتلال، والضغط على حكومة الاحتلال بالإفراج عن الأسرى خاصة المرضى وكبار السن والنساء والأطفال، وتوفير التدابير اللازمة لمنع انتشار الوباء بين صفوف الأسرى، وضرورة وجود لجنة دولية محايدة تعاين الأسرى وتتطلع على أوضاعهم الصحية.

انتزاع الحقوق

وقد أكد موفق حميد المتحدث باسم جمعية حسام للأسرى والمحررين، أن مطالبات المؤسسات الدولية والحقوقية بمنح الأسرى في سجون الاحتلال حقوقهم الوقائية من كورونا فشلت، بعد أن قابلتها مصلحة السجون بالتملص وعدم التنفيذ.

وقال حميد في حديث خاص "بالرسالة"، "إن الأسرى اضطروا إلى الشروع في خطوات احتجاجية كبيرة لانتزاع حقوقهم في الوقاية من "كورونا"، أهمها الاضراب عن الطعام والتكبير والتهليل والقرع على الأواني، ما دفع ادارة سجون الاحتلال إلى الجلوس معهم والاستماع إلى مطالبهم.

وأضاف ان "الأسرى تمكنوا من اجبار الاحتلال على بدء التعقيم الفوري للسجون الاسرائيلية، بالإضافة الى تعقيم البوسطة التي يتم نقلهم بها، وحجر وفحص أي أسير يضاف إلى السجون الاسرائيلية، كما يتم فحص السجانين ومنعهم من الاختلاط بالأسرى داخل غرف الأسر، وتوفير مواد التنظيف والتعقيم داخل الكنتينة الخاصة بمواد التنظيف".

وشدد حميد على أن الاحتلال لا يزال يستخدم سياسة الاهمال الطبي والموت البطيء بحق الأسرى داخل السجون، إذ أن ما حدث بسجن عوفر خير دليل، بعد أن تم حجر 9 أسرى فقط ممن خالطوا الأسير "صرصور"، بينما يؤكد الأسرى الفلسطينيين أن الأسير المصاب خالط 36 أسيرا وليس 9 أسرى فقط كما يدعي".

وطالب حميد في نهاية حديثه، بمتابعة حثيثة لمستجدات فايروس كورنا على الأسرى داخل سجون الاحتلال من قبل المنظمات الدولية والحقوقية وعدم منح الاحتلال فرص بالتفرد في الأسرى الذي يسعى دائمًا إلى قتلهم ببطيء.