قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين قطريين، أن قطر افتتحت أول مكتب تمثيل دبلوماسي في قطاع غزة.
وأوضح المسؤولون القطريون أن المكتب ليس سفارة بالمعني الرسمي؛ إنما دشن لمراقبة مساعدات ومنح قطرية بملايين الدولارات تنفق في مشروعات وبرامج بغزة.
وأضافت الصحيفة "أن المكتب يترأسه سفير ويضفى الشرعية على حماس التى أحكمت سيطرتها على غزة منذ 2007 ولم تنجح فى الحصول على الاعتراف الدولى".
ورأت يديعوت أن لرئيس السلطة محمود عباس علاقات متوترة مع قطر وذارعها الإعلامي "قناة الجزيرة".
وعلَّق طاهر النونو المتحدث باسم حكومة غزة على تصريحات يديعوت، قائلاً: "إن قنصلية قطر تعمل في القطاع ولم تغلق أبوابها طيلة السنوات الماضية".
وأضاف النونو في تصريح صحفي نقلته صحيفة الرسالة نت الموالية لحماس "القنصلية موجودة وقائمة في غزة، وستشرف بشكل مباشر على اعادة الاعمار وغيرها من المشاريع التي مولتها قطر واعلنت عن البدء بتنفيذها مؤخرًا".
وأكد النونو أن العلاقة بين الحكومة الفلسطينية ودولة قطر لم تنقطع, واصفًا إياها بـ "المتينة".
وكان وفد قطري برئاسة السفير محمد العمادي وصل غزة مؤخرًا للبدء في عدد من مشاريع إعادة إعمار القطاع التي تمولها قطر بقيمة 300 مليون دولار.
وسيجري وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع، على رأسها مشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق صلاح الدين الرئيسي (حوالى 45 كلم من جنوب القطاع إلى شماله) ومدينة الشيخ حمد الإسكانية ومستشفى الأطراف الصناعية.