أرض كنعان
أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية سلسلة اتصالات مع عدد من قادة القوى والفصائل الفلسطينية، في إطار مشاورات يجريها لبحث سبل تكثيف الجهود لمواجهة التحديات المترتبة على فيروس كورونا وانتشاره.
وهاتف هنية كلًا من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ زياد النخالة، والأمين العام للمبادرة الوطنية د. مصطفى البرغوثي، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أبو أحمد فؤاد، ونائب الأمين العام للجبهة الديموقراطية الرفيق فهد سليمان، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة أبو جهاد طلال ناجي.
وبحث هنية مع القادة الفلسطينيين العديد من النقاط المهمة، وخاصة أوضاع أهلنا وشعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، ومتابعة أوضاعهم وظروفهم المعيشية في ظل تفشي هذا الوباء.
ووضه رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، قادة القوى الفلسطينية في صورة الاتصالات التي قام بها مع العديد من رؤساء وزعماء ومسؤولي الدول الصديقة والشقيقة، وكذلك الاتصال مع الأمم المتحدة، مستعرضًا الجهود المبذولة لمواجهة "كورونا"، وما تم إنجازه من خطوات أو تحقيقه لأبناء شعبنا التي قدمناها، مشددًا على ضرورة رباطة الجأش والثقة بالقدرة على مواجهة التحديات رغم قلة الإمكانات والظروف الصعبة، إلا أن التسلح بالإرادة والتقدير الجيد للموقف، وبحث السبل الأفضل لتعزيز العمل الوطني المشترك، وتحمل المسؤولية يمكن من زيادة القدرة على مواجهة التحديات.
وتبادل هنية خلال الاتصالات تبادل الآراء حول أفضل السبل التي يمكن القيام بها في هذه المرحلة، وتحديد سلم الأولويات في ثلاث نقاط، الأولى: هي استمرار مرحلة الوقاية لشعبنا، والثانية: هي تحقيق الإغاثة المعيشية، والثالثة: تكمن في توحيد الجهود بين الضفة وغزة والخارج لمواجهة هذا الوباء بصف موحد.
كما بحث خلال الاتصال أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، والتأكيد على متابعة قضيتهم، وبذل كل الجهود على كل المسارات لتأمين حياتهم والإفراج عنهم.