أرض كنعان/ أريحا/ بعث د. صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مسؤول ملف المفاوضات رسالة الى وزير الخارجية الكندي بيرد، قال فيها ان الوضع الدبلوماسي الناتج عن اقصاء القدس عاصمة الدولة الفلسطينية انتهاك واضح للقانون الدولي، وان الاجتماع الاخير الذي عقد في القدس مع مسؤولين اسرائيليين مرفوض دوليا تتحمل كندا مسؤولية هذا الانتهاك .
وقال عريقات :افعال كندا هي مساوية للاشتراك في انتهاكات اسرائيل المستمرة للقانون الدولي للحرب. وبالنظر الى أساس هذه الانتهاكات في القانون الدولي، فهي لا تُرتكب بحق دولة فلسطين او الشعب الفلسطيني فقط بل بحق المجتمع الدولي كاملاً.
وفيما يلي نص الرسالة
عزيزي السيد بيرد،
12 نيسان 2013
اني اطرح بقلق شديد قضية اجتماعكم الاخير مع مسؤولين اسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة. يجب عليكم الاخذ في عين الاعتبار ان الوضع الدبلوماسي الناتج عن محاولة اقصاء عاصمتنا هو انتهاك واضح للقانون الدولي، كما ينتقص بشكل كبير من الجهود الاميريكة المبذولة.
كما يجب على تذكيرك بأن كندا تخضع لواجب يجبرها على احترام والمحافظة اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب ، وان الدولة التي تساعد دولة أخرى بالقيام في اعمال مرفوضة دولياً تتحمل مسؤولية كامل على هذا الانتهاك.
ان محاولة اسرائيل لاقصاء القدس الشرقية المحتلة هو خرق واضح للقانون الدولي الانساني وبالاخص لقوانين وضوابط الحرب. كما ان هذا فرض على الاحتلال ونظامه من محكمة العدل الدولية، وتم نقده بشكل متكرر من قبل مجلس الامن و الجمعية العامة للامم المتجدة والمجتمع الدولي.
إن اجتماعكم الاخير مع مسؤولين اسرائيلين في القدس الشرقيه هو محاولة لتشريع الحالة غير القانونية الموجودة على ارض الواقع، ويمكن اعتباره كمساعدة ومعاونة لسياسات اسرائيل غير القانونية.
بناء على ذلك، ان افعال كندا هي مساوية للاشتراك في انتهاكات اسرائيل المستمرة للقانون الدولي للحرب. وبالنظر الى أساس هذه الانتهاكات في القانون الدولي، فهي لا تُرتكب بحق دولة فلسطين او الشعب الفلسطيني فقط بل بحق المجتمع الدولي كاملاً.
