Menu
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
09:02أسعار صرف العملات في فلسطين
هدم منازل الاسري

جمعية حقوقية: 2019 شهد العدد الأكبر من هدم المنازل بالقدس

أرض كنعان

كشفت جمعية حقوقية إسرائيلية أن عام 2019 شهد الذروة في تعداد المنازل الفلسطينية التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة، مقارنة مع سنوات العقد المنتهي.

وقالت جمعية “عير عميم” الإسرائيلية في تقرير لها إن الوسيلة المركزية المستخدمة من قبل حكومة الاحتلال هي سياسة التمييز الخطير في التخطيط وهدم البيوت بشكل مكثف في الشطر الشرقي من القدس.

وأوضحت أن متابعة هدم المنازل الفلسطينية في القدس تظهر أن عام 2019 شكل ذروة هدم البيوت الفلسطينية في المدينة خلال العقد الأخير.

وأشارت إلى هدم 104 شقق سكنية داخل الحدود بلدية الاحتلال بالقدس، علاوة على هدم 54 وحدة سكنية في حي وادي حمص خارج حدود الضم الخاصة بالمدينة و117 مبنى آخر- حوانيت ومخازن وغيرها

وشددت على أن هذه الأرقام تعني ارتفاعًا واضحًا في عمليات الهدم حتى بالمقارنة مع سنوات تميزت بكثرة هدم المباني الفلسطينية في القدس.

ونبهت الى أنه منذ عام 1967 تقيد السلطات الإسرائيلية كثيرًا إمكانيات بناء قانوني من قبل سكان الشطر الشرقي في مدينة القدس، منوهةً إلى أنه حتى الخرائط الهيكلية التي صودق عليها بعيدة جدًا عن تلبية حاجات 340 ألف نسمة في الشطر الشرقي من المدينة.

وأضافت "سنة بعد سنة تتزايد هذه الإحتياجات وتتفاقم الضائقة السكنية رغم إدراك السلطات الإسرائيلية ووعيها لهذه المشكلة وهي تقوم بما هو قليل جدا من أجل حلها".

ومن أجل تجسيد الحالة المأساوية التي تكابدها القدس من هذه الناحية، أشارت جمعية "عير عميم" إلى أن 7.2% فقط من بين مجمل الشقق السكنية التي صودق على بنائها خلال العام الفائت 2019، كانت تتبع للفلسطينيين داخل الأحياء الخاصة بهم ويقطنها 38% من المقدسيين.

ونوهت إلى أنه نتيجة لذلك يضطر المقدسيون للإقدام على بناء منازلهم دون تراخيص إسرائيلية رغم المخاطر المحفوفة بذلك واضطرارهم لتسديد غرامات باهظة وهدم بيوتهم.

وقالت إن ارتفاع عدد المنازل الفلسطينية التي هدمت خلال العام المنصرم هو نتاج تشديد الإجراءات الإسرائيلية الصارمة التي تطبقها أجهزة تطبيق القانون والعقوبات للمخالفين.

وتخلص "عير عميم" للقول إنه "مقابل التمييز الفظ ضد الشطر الشرقي للقدس في تكريس الميزانيات الحكومية في كافة المجالات تقريبًا، فإن الموارد الكبيرة التي تكرسها إسرائيل لهدم البيوت هي تذكير مؤلم لسلم أولوياتها في الشطر الشرقي من المدينة".