أرض كنعان
ما زال الاحتلالُ الإسرائيليُ يحاولُ بشتى السّبل الضغط على المقاومةِ من أجل الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة، دون صفقةٍ على غرار صفقة "وفاء الأحرار" في العام 2011.
وفي ظل جائحة "كورونا" التي خيّمت على العالم أجمع، بما فيها قطاع غزة، والتي اكتشف فيها حتى اللحظة 12 حالة وصفتها وزارة الصحة بالمُستقرة، حيث اكتشفت جميعها في الحجر الصحّي، ولم تكتشف أي حالة داخل قطاع غزة، يحاول الاحتلال ابتزاز الفلسطينيين بربط تقديم المساعدات الطبية بالإفراج عن الجنود المأسورين داخل غزة.
وصرّح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "نفتالي بينيت" مساء أمس الأربعاء للصحفيين، بأنه عندما يكون نقاش حول المجال الإنساني في غزة، فإن "إسرائيل" لديها احتياجات تتمثلُ أساسًا في استعادة من سقطوا في الحرب، حسب وكالة "رويترز".
واعتقد أن الاحتلالَ في حاجةٍ للدخول في حوارٍ موسعٍ حول الحاجات الإنسانية لدولة الاحتلال ولغزة، وأنه لا يصح فصل الأمورِ عن بعضها، قائلًا " بالتأكيدِ ستكون قلوبنا مفتوحة للكثيرِ من الأمور".
ونفى "بينيت" موافقته عن أي عملياتٍ جديدةٍ عن أسرى فلسطينيين في المستقبل.