Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
الأستاذ حيدر الحوت

الأستاذ حيدر الحوت ... 14 عاما على رحيل مطور أول صاروخ عرفته الثورة الفلسطينية

أرض كنعان

في الذكرى الرابعة عشر لرحيل أحد رموز المقاومة الفلسطينية القائد المؤسس للجان المقاومة و ذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين الشيخ المهندس العبد يوسف القوقا تحدث الأستاذ حيدر الحوت عضو القيادة المركزية للجان المقاومة في فلسطين ومدير مكتبها الإعلامي منقباً و مستذكراً  حياة هذا القائد العظيم قائلاً : 

يوم الشهيد تحية وسلام .. بك والأيام تؤرخ الأعوام .. رحلت وعلّمت الرجال كيف يموت الرجال ... أبيت عيش العار، فامتهنت صناعة الصواريخ و العبوات .. وجعلت دولة الكيان ذليلة ذليلة .. رسمت للأحرار درب الغد، فضممت المجد ... صرعك الأوغاد ، فحزنت عليك القلوب والعباد .

بهذه الكلمات إستذكر الأستاذ حيدر  الحوت رفيق دربه الشهيد القائد أبو يوسف القوقا في ذكرى رحيله الرابعة عشر .

وأضاف الأستاذ حيدر الحوت أن أبو يوسف القوقا من القيادات التي حولت مجرى التاريخ و نقلت المقاومة الفلسطينية جمعاء نقلة نوعية بإبتكار أول صاروخ عرفته الثورة الفلسطينية منذ شرارتها الأولى  .

وأشار الأستاذ  الحوت 14 عاما مضت على رحيل القائد رفيق الدرب أبو يوسف القوقا و لا زلنا نستذكر و نتسلح بمواقفه الجهادية العظيمة التي شكلت ترسانة قوية لحماية القضية و دشنت كثيرا من قوة الألوية في الساحة الجهادية .

وأضاف الأستاذ الحوت أن سلاح الردع الذي أصبح السلاح الإستراتيجي للألوية و فصائل المقاومة وهي صواريخ العز و الفخر أضحت صدقة جارية للقوقا و رفيق دربه المهندس القسامي عدنان الغول كونهما أول من إبتكر هذا السلاح الذي تم تطويره ليصل لمدينة تل الربيع .

وأشار الأستاذ الحوت أن القوة الحقيقية للجان المقاومة و ألويتها عبر التاريخ لم تكمن فقط في عملياتها النوعية في ساحات الوغى بل بمواقف قادتها العظام وهذا ما جسده القائد جمال أبو سمهدانة عندما رفض التوقيع على هدنة ال40 يوما عام 2003 لتتوشح الجدران في ذلك الوقت بشعار وحيد " لجان المقاومة الوحيدة التي قالت لا في زمن قال الجميع نعم " لتزداد قاعدتها الجماهيرية و تلتف حولها الحاضنة الجماهيرية .

وأكد الأستاذ الحوت أن فصيل قدم جل قادته المؤسسين شهداء على مذبح الحرية و تعرض لهزة قوية بإغتيال أمنائه العامون الثلاثة أبو عطايا ، أبو عوض ، أبو إبراهيم  في فترة لم تتجاوز السبعة أشهر كانت كفيلة بإنهائه لكنه بعزيمة أبنائه و إرادة قيادته التي حملت اللواء لا زال قويا و يتمدد يوما بعد يوم ليبقى  شوكة في حلق قادة بني صهيون .

وأختتم الأستاذ الحوت حديثه مؤكدا و نحن نحيي الذكرى ال 14 لرحيل أبو يوسف القوقا أن لجان المقاومة ستبقى الدرع الواقي لأبناء شعبنا و الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية .