أرض كنعان
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن ما تفعله أجهزة الأمن في غزة من تكامل في حماية شعبنا من مخالب الاحتلال، ودورها المشهود في مواجهة فيروس كورونا يعكس حالة المسؤولية الوطنية العالية التي تتحلى بها المنظومة الأمنية.
وثمنت الفصائل في بيان لها اليوم الثلاثاء، الدور الذي يقوم به جهاز الأمن الداخلي بغزة في حماية العمل الشعبي والوطني وتحصين الجبهة الداخلية وحمايتها من الاختراق أو الزعزعة.
وكشف جهاز الأمن الداخلي بقطاع غزة عن اعتقال عدد من المتخابرين مع الاحتلال الإسرائيلي المكلفين بمراقبة مسيرات على مدار العامين الماضيين منذ انطلاقها نهاية شهر آذار/ مارس من العام 2018.
وأضافت فصائل المقاومة أن ما تم كشفه يفضح حالة الرعب التي أصابت الكيان وقيادته المهزومة من مسيرات العودة، التي جعلت جنوده يبكون على أعتاب غزة خوفاً واضطراباً مما قد تُحدثه غزة من انفجار مرتقب.
ووجهت التحية لشباب وشيوخ ونساء وأطفال مسيرات العودة الذين سطروا بدمائهم وجراحهم على مدار عامين كاملين ملحمة وطنية كبرى سجلت بمداد من نور ونار على الغاصب المحتل.
ودعت لزيادة الحرص واليقظة في المرحلة الحالية، خصوصاً في ظل استمرار الحصار والحالة المعيشية السيئة في غزة والخوف من انتشار فايروس كورونا الذي قد يفتح شهية الاحتلال لتكثيف حملاته الأمنية على غزة، داعية للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه للعب في أمن غزة واستقرارها.
وعرض فيديو بثته وزارة الداخلية في غزة على قناة الأقصى الفضائية مساء الإثنين، في إطار الصراع الأمني مع الاحتلال، مكالمات تمكن جهاز الأمن الداخلي من الحصول عليها بين عدد من المتخابرين وضباط مخابرات إسرائيليين يدلون فيها بمعلومات عن المسيرات.