أرض كنعان
أكد المتحدث باسم حكومة رام الله، إبراهيم ملحم صباح اليوم السبت، أن الحكومة ستتخذ اجراءات أكثر تشددا للحفاظ على سلامة المواطنين والوطن ومنع تفشي وباء كورونا.
وأضاف ملحم في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم، أن عدد إصابات فيروس كورونا في الضفة الغربية ارتفع إلى 52، بعد تسجيل 4 إصابات جديدة، مبيناً أنها لفلسطينيين قادمين من الخارج، ثلاث إصابات من رام الله، والرابع من مدينة الخليل.
وأشار الناطق باسم الحكومة إلى أن نتائج فحوصات 46 عينة جرى أخذها من قرية قراوة بني حسان في سلفيت، أظهرت سلامة أصحابها، فيما لا تزال 37 عينة قيد الفحص.
وبين أن إجمالي عدد العينات التي تم أخذها في الضفة الغربية، بلغ 3945 عينة، ظهرت نتائج 3908 عينات منها.
وحول توفّر شرائح فحص فيروس كورونا في الضفة، أجاب ملحم على سؤال بهذا الخصوص بالقول: "نحن نعاني من نقص في هذه الشرائح، ونجهد بكل ما أوتينا لكي نُحضر المزيد من هذه الفحوصات للمشكوك بإصابتهم بهذا الوباء".
وأوضح أن فلسطين حققت نتائج ايجابية وتتطلع للمزيد من هذه النتائج في محاربة انتشار الفيروس، قائلا:" بيت لحم تتعافى وحينما نتحدث عن الطمأنينة، لا يعني ذلك الاسترخاء، حيث نضاعف الجهود لكي يكون نموذج بيت لحم يحتذى به".
ولفت إلى أن هناك تضارب بالأنباء حول حقيقة ما يحصل في سجون الاحتلال، ولم نتأكد حتى اللحظة إن كان هناك إصابات، ولكن إجراءات الاحتلال تفيد بأن هناك شيء.
وطالب ملحم الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية تزويدنا بالحقائق عن انتشار فيروس كورونا في السجون الإسرائيلية.
وبيّن أن الإعلان عن تعافي 17 مصابا بفيروس "كورونا" يدفعنا لتحفيز الجهود ومضاعفة العمل، واتخاذ التدابير من أجل تحقيق المزيد من النجاحات، لنصل إلى مستوى "ووهان" الصينية التي أصبحت نقية من الفيروس.
وقال إن المهلة الممنوحة للعمال الفلسطينيين تنتهي يوم الأحد، داعيا العمال إلى عدم الذهاب عن طريق التهريب.
وأشار إلى أن الحركة على المعابر والحركة على الحدود ستجلب وتساهم في توسيع رقعة انتشار وباء كورونا الجديد.
وأضاف: "حرصا من الحكومة على العمال وسلامتهم وسلامة أهلهم وأطفالهم ومجتمعهم؛ فإن هذه التدابير الحكومية جاءت، وقد أعطت فرصة وتنبيه للعمال لكي يتدبروا أمورهم مع مشغليهم قبل أن يدخل القرار حيز التنفيذ".
وعن العائدين من السفر، نوه ملحم إلى ضرورة توخي الحذر أثناء استقبال العائدين، وأن نكون على درجة عالية من الوعي والمسؤولية، كنموذج الأب في حي الطيرة برام الله، الذي استقبل ابنته وصديقتها عن بعد، وأبلغ عنهن بضرورة إخضاعهن للفحص، وذهبن للحجر الصحي بشكل طوعي" مؤكدًا أن هذا الوعي الجمعي والفردي هو المصل لهذا الداء الذي ليس له دواء.