أرض كنعان
قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إن إقدام رئيس كتلة حزب الليكود اليميني الإسرائيلي "ميكي زوهار"، على التقدم بمشروعي قانون الأول يدعو لضم غور الأردن وشمال البحر الميت ومناطق من مدينة الخليل في الضفة الغربية إلى كيان الاحتلال جريمة دولية جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال وتستوجب التحرك الدولي.
وأضاف بيان للهيئة مساء أمس الأربعاء أن هذه الخطوة ما كانت لتكون، لولا حالة الصمت الدولي المطبق على جرائم الاحتلال، التي ينظر لها على أنها بمثابة منح الاحتلال الضوء الأخضر لتشريعه الاستيطان وقتل الفلسطينيين، وإذ ترى فيها أيضاً مساهمة إضافية في إطار ارتكاب جريمتي الاستيطان والضم، إلى جانب التحريض على القتل الدعوة إليه على أساس عنصري، فإنها تسجل وتؤكد على ما يلي:
ودعا البيان الأسرة الدولية بما فيها جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وكافة الأحرار حول العالم، لإدانة جرائم الاحتلال، وبتفعيل مسارات مقاطعة وعزل ومحاكمة الاحتلال.
وطالب البيان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية للإسراع في انهاء مسار الدراسة الأولية التي تجريها فيما يتعلق بالحالة الفلسطينية، لجهة فتح تحقيقات جدية وعاجلة في كافة الجرائم الاسرائيلية المرتكبة، بما فيها جريمتي الاستيطان وإعدام وقتل الفلسطينيين.
كما دعت الهيئة الدولية القيادة الفلسطينية للتصدي لهذه لجرائم الاحتلال، عبر بناء استراتيجية فلسطينية جديدة تقوم على مبدأ تدويل الصراع مع الاحتلال، وتوظيف كل الأدوات القانونية الدولية بما في ذلك حق الشعوب في مقاومة المحتل.