أرض كنعان
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، عن إجراءات جديدة بشأن الحركة والتنقل والدخول لحملة تصاريح العمل في الكيان الإسرائيلي ومستوطنات الضفة الغربية، وتصاريح التجار.
وأفادت بأنه "سيُسمح بالدخول إلى الكيان لأصحاب تصاريح العمل في مجال البناء والزراعة والصناعة والخدمات، لكن لن يُسمح بالتنقل اليومي بين المناطق".
وذكر ما يعرف بـ"منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية" أن "أرباب العمل في إسرائيل سيُلزمون بتوفير المبيت لمدة شهرين على الأقل للعمال في مجال البناء ولمدة شهر واحد على الأقل في مجالات الزراعة، والصناعة والخدمات".
وأشار إلى أنه "لن يُسمح لأي عامل يعود إلى الضفة الغربية بعد أن خرج للعمل في الكيان، قبل انتهاء الفترات الزمنية المذكورة، بالدخول مجددًا إليها وسيُحظر دخوله عن طريق المعابر".
ولفت إلى أنه "سيُسمح لأصحاب تصاريح العمل في مجالات الطب والتمريض بالدخول إلى الكيان بموجب التعليمات المعمول بها والمتبعة في الأوقات الاعتيادية".
وبين "المنسق الإسرائيلي" أنهم سيخضعون لفحص درجة حرارة الجسم في المعابر وأماكن العمل، كتدبيرً إحترازي وإجراء وقائي.
نوه إلى أنه "لن يُسمح للعمال في باقي القطاعات ولأصحاب تصاريح التجار أو (BMC) بالدخول إلى الكيان، اعتبارًا من يوم غد (18/3) وحتى إشعار آخر".
وبشأن العمل في مستوطنات الضفة الغربية، أوضح أنه "سيُسمح بالدخول لأصحاب تصاريح العمل في مجالات البناء أو الزراعة، وأنه لا حاجة لترتيبات المبيت، لمن عمره 50 أو أقل".
وقال: "في مجالات الصناعة والخدمات-العمل في المصانع، والشركات والمصالح التجارية سيتم بموجب التعليمات المعمول بها في إسرائيل والتي تنطبق على عمل المصانع الحيوية (لمن عمره 50 أو أقل، ما عدا منطقة "عطروت" حيث لا توجد بها تحديد للسن)".
ونبه "المنسق الإسرائيلي" أنه "حال تعريف المصنع أو المصلحة التجارية كحيوية لوظيفة الاقتصاد، سيُسمح لـ 100% من العمال بالوصول وإذا تم تعريفهما كغير حيويين، فسيُسمح لـ 30% من العمال بالوصول".
وأشار إلى أن "الإغلاق المفروض على مدينة بيت لحم سيستمر، إذ ستبقى المعابر منها إلى إسرائيل مغلقة أمام الحركة، ولن يُسمح لسكانها بالدخول في هذه المرحلة، حتى إشعار آخر. وفقا له".
وبين أن "العمال وأصحاب التصاريح من الخليل سيُسمح لهم بالدخول للكيان من المعابر في الخليل ولكن ليس من معبر 300"، مشيرًا إلى أن معبر "إيرز" سيبقى مغلقًا ولن يُسمح بالتنقل عبره، عدا الحالات الإنسانية الاستثنائية.
وذكر أن "هذه التعليمات تأتي للحفاظ على الصحة ومنع نشر مرض فيروس كورونا، والإصابة به قدر الإمكان".