Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

تشومسكي يكشف تلاعب الإعلام بعقول البشر

أرض كنعان/ بيروت/ كشف المفكّر الأمريكي نعوم تشومسكي عن قائمة تشتمل على عدة استراتيجيّات حول الطرق التي تستعملها وسائل الإعلام العالميّة للسيطرة على الشّعوب عبر وسائل الإعلام.

وكشف تشومسكي من خلالها الاستراتيجيات التي تعتمدها دوائر النفوذ في العالم للتلاعب بجموع النّاس وتوجيه سلوكهم والسيطرة على أفعالهم وتفكيرهم في مختلف بلدان العالم، ويعتقد أنّ تشومسكي استند في مقاله بعنوان”الأسلحة الصّامتة للحروب الهادئة “إلى “وثيقة سريّة ” عبارة عن كتيّب أو دليل للتحكّم في البشر تم العثور عليها سنة 1986 بطريق الصدفة.
وتتمثل أولى هذه الإستراتيجيات في إستراتيجيّة الإلهاء التي تعتبر عنصرًا أساسيًا في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل المهمّة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والاقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة.
كما تأتي إستراتيجية ابتكر المشاكل… ثم قدّم الحلول، حيث إنه في بادئ الأمر نبتكر مشكلاً أو “موقفًا” متوقــَعا لنثير ردّة فعل معيّنة من قبل الشعب، وحتى يطالب هذا الأخير بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها.
وهناك إستراتيجيّة التدرّج، حيث أنه لكي يتم قبول إجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)، على فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة بين الثمانينيات والتسعينيات من القرن السابق: بطالة شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، كما نقلت جريدة العرب اليوم الأردنية.
وتطرق تشومسكي إلى إستراتيجيّة المؤجّــَـل: وهي طريقة أخرى يتم اللجوء إليها من أجل إكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمها كدواء “مؤلم ولكنّه ضروري”، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شيء ما في المستقبل.
ثم تأتي إستراتجية مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار، وتستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب خطابًا وحججًا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرًا ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني، وكأن المشاهد طفل صغير أو معاق ذهنيّا. كلّما حاولنا مغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة.
وتحدث الكاتب الأمريكي أيضًا عن إستراتيجية إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة، وهي العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيا والطّرق المستعملة للتحكّم به واستعباده.