ارض كنعان
مع انتشار وباء كورونا في أغلب دول العالم ونشر طرق الوقاية الأولية خشية من الإصابة بهذا الوباء القاتل، أكدت دراسات طبية بان قوة مناعة الانسان قد تقضي على هذا المرض.
ويتساءل الكثير من الناس عن طرق تقوية مناعة الانسان بشكل سريع خشية من وصول الوباء الذي انتشر بشكل واسع وسريع في دول العالم.
ومن المعروف فإن أول خطوات الوقاية من الإصابة بالوباء هو غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر مدة 20 ثانية، والبعد مسافة مترًا واحدًا من الأفراد.
أخصائية التغذية هانا براي التي تعمل في Bio-Kult، تحدثت عن أمور بسيطة يمكن القيام بها في المنزل لتعزيز نظام المناعة داخل الجسم.
وأول أمر توصي به أخصائية التغذية هو التأكد من الحصول على قسط كاف من النوم ليلا، موضحةً بان مساعدة الجسم على الراحة والتعافي، يسمح بالوظيفة المثلى للجهاز المناعي في اليوم التالي.
وللحصول على حالة من الاسترخاء تتيح للجسم الاستمتاع بالنوم ليلًا هو الحصول على النوم من 7 إلى 8 ساعات متواصل كل ليلة، إضافة إلى إيقاف تشغيل الأجهزة الكهربائية قبل ساعة على الأقل، أو ربما قراءة كتاب أو ممارسة التأمل، أو الاستحمام، وهذه الطرق تساعدك على الاستيقاظ بكامل طاقتك في اليوم التالي.
وأشارت أخصائية التغذية هانا براي إلى ان خلايا المناعة التي توجد في أمعاء الانسان تلعب دورًا أساسيًا في دعم نظام مناعي قوي حيث ثبت أن "البروبيوتيك" متعدد السلالات (المكملات البكتيرية الحية)، تعمل على تقصير نزلات البرد بشكل كبير وتقليل شدة الأعراض.
ويُعتقد أن السلالات المتعددة لها فوائد أكثر إيجابية بشكل عام، وبالتالي تكون قادرة على المساعدة في دعم الجهاز المناعي بطرق متنوعة".
وتتمثل نصيحتها الأخيرة في التفكير جيدا بما نأكله، لأن بعض الأطعمة مفيدة أكثر من غيرها.
ومن بين نصائح أخصائية التغذية هانا براي للطعام ما يلي:
- تناول الحساء الساخن واليخنة المغذية
- تناول خضروات متنوعة موسمية عضوية ملونة، والتي تقدم تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية التي تعمل معا لضمان أن نظام المناعة قادر على العمل في أفضل حالاته لمكافحة المرض.
- تناول الثوم في وجبات الطعام، فقد استُخدم لقرون كمضاد طبيعي للميكروبات ومحاربة الالتهابات
- تناول التوت والزبادي والأفوكادو والمحار والبقوليات والفطر، للمساعدة في تعزيز نظام المناعة.