Menu
18:37الحية: رسائل متبادلة بين حماس وفتح للوصول الى أفضل اتفاق شراكة بين الفصائل الوطنية
18:36الرجوب: شعبنا غادر مربع الانقسام.. ويتحدث عن الانتخابات الفلسطينية وعملية إجرائها
18:26داخلية غزة تنشر كشف المسافرين المغادرين عبر معبر رفح البري ليوم غد الاثنين
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
محام يَعْتَدِي بِالضَّرْب المبرح عَلَى زميلته فِي غزة

محام يَعْتَدِي بِالضَّرْب المبرح عَلَى زميلته فِي غزة

أرض كنعان

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل حادث مؤسف، وقع أمام قصر العدل، بمنطقة المغراقة، وسط قطاع غزة، حيث قام محامٍ بالاعداء بالضرب المبرح على زميلته؛ لأنها أردت فك الشراكة في مكتب المحاماة المشترك بينهما، بينما ادعى أنها زوجته، عندما حضرت الشرطة.

وبعد ساعات من التداول المغلوط للمعلومات حول الحادث، خرجت المحامية "هبة نصير" التي تعرضت للضرب عن صمتها، وأعلنت أنها تعرضت للضرب المبرح على يد زميلها وهو ليس بزوجها كما ادعى، بسبب طلبها لفك الشراكة بمكتب المحاماة الخاص بهما.

وكشفت المحامية نصير، أن زميلها قد وجه لها عدة لكمات، أدت إلى فقدانها للوعي، وتسببت بنزيف بالعين والأنف، وتدهورت الأمور، حتى وصلت إلى الأذن اليسرى، ومؤكدة أنها قدمت شكوى في زميلها، وتنتظر النتائج.

وقالت نقابة المحامين: نحن في نقابة المحامين، يؤسفنا ما حدث، ونتحفظ عن إعطاء أي تفاصيل أو معلومات لأن القضية أصبحت قضية رأي عام، بالأخص أن المحامي حسن السمعة، وكذلك المحامية حسنة السمعة، والاثنان مشهود لهما بالخلق الحسن".

وشددت على أن النقابة، سوف تقوم بحماية منتسبيها والدفاع عنهم، حيث إن الطرفين أعضاء في نقابة المحامين، مشيرة إلى أن النقابة ضد الضرب، تحت أي سبب، وأنها ستفصح عن النتائج فور انتهاء التحقيقات، وإصدار اللجنة لحكمها.  

وكشفت الحداد أنه تم تشكيل لجنة من نقابة المحامين كمجلس تأديب، وشؤون مهنة، برئاسة الدكتور نضال جرادة، وعضوية كل من الأستاذة نشرين كشكو، والأستاذ زهر الدحدوح، والأستاذ محمد حمدان.

وأكدت، أن النقابة ستفتح أبوابها غداً الأحد، برغم أنها إجازة رسمية بيوم المرأة العالمي، لأخذ أقوال المحامية وشهودها، وأخذ أقوال المحامي، وشهوده.

وأكملت: وتواصل نائب النقيب الأستاذ عبد العزيز الغلايني، قبل قليل مع محمد عابد، رئيس مجلس القضاء الأعلى، وطلب منه بشكل رسمي الحصول على تسجيلات الكاميرا، ليوم الاثنين، وهو يوم وقوع الحادث، لأن كلا الطرفان متمسك بأن الكاميرات تثبت حقه.

وبالعودة للمحامية المُعتدى عليها، فقد روت عبر صفحتها على موقع التواصل "فيسبوك " ما حدث معها قائلة:

"أنا المحامية هبة محفوظ نصير، أضع لديكم في هذه اللحظة، النقطة على حرف انحرف مساره في الخبر، الذي تم تداوله حول المحامي، الذي قام بالاعتداء على زوجته، حسب ما وصف علاقته بها أمام الشرطة، وأمام الشهود الحاضرين"

وأضاف: "وحيث أن المعتدى عليها أنا المحامية "هبة نصر " وحيث أنه لا يصح أبداً السكوت عن إنساب الأخبار مثل هذه الصفة كوني متزوجة وأم لثلاث أطفال الزميل

الذي اعتدى عليّ قد انتهك حرمة الدين والشرف والإنسانية والقضاء والمهنة باعتدائه على محامية أما قصر العدل، دون أخذه بعين الاعتبار لدينه وذكوريته ومهنته وخيانته للأمانة التي وضعتها بين يديه بقبولي لشراكته، بمثل هذا الاعتداء الهمجي الذي قام به".

وأكملت: وحيث أنه لم نكن يومياً على خصومة بيننا، إلا أن الزميل الشريك ولأسباب لديه في عدم ضبط النفس وانعدام الحوار قد أوصل نفسه بنفسه لمثل هذه الواقعة، التي كان لابد من اتخاذ التدابير والإجراءات القانونية بحقه، كوني تعرضت للأذى نتيجة اللكمات التي أدت إلى فقدي الوعي، ونزيف بالعين والأنف وتدهورت الأمور، حتى وصلت إلى الأذن اليسرى، هذا الأمر الذي أعطاه الجرأة، ليتجرأ بانتحال شخصية زوجته ووصفها بـ "مرتي".

وكتبت: نتيجة الإعياء الشديد الذي كنت فيه، وامتثالاً لقول قيل: "من أمن العقاب أساء الأدب"، أنا اليوم في انتظار العدالة، وكلي ثقة بالله الحق العدل، بأنه لا يضيع حقي؛ لأنني لم أضع نفسي يوماً في خصومة أحد، ولم يسبق لي أذية أحد.