أرض كنعان
أكَدَ الخبير في القانون الدولي د. عبدالكريم شبير أنَّ هدم الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في الضفة المحتلة يمثل جريمة حربٍ مكتملة الأركان.
وأوضح شبير في تصريحٍ لـ"أرض كنعان" أنَّ هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزلي الأسيرين يزن مغامس في بلدة بيرزيت، ووليد حناتشة في حي الطيرة في رام الله، يمثل أربع جرائم وهي "جريمة حربٍ مكتملة الأركان، وجريمة ضد الإنسانية، وجريمة تطهير عرقي، وجريمة عدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل".
وذكر شبير أن مقاومة سياسة هدم المنازل الإسرائيلية تتطلب التحام شعبنا الفلسطيني في الضفة المحتلة، وحشد كل الطاقات لدعم أصحاب البيوت المهدمة، لتعزيز صمودهم، إلى جانب تصعيد خيار المقاومة بكل أنواعها، وأشكالها وصورها، لمواجهة غطرسة وعنجهية هذا الكيان الإسرائيلي، مشدداً على أنَّ المقاومة بكل أشكالها تنسجم مع القانون الدولي الذي كفل للشعوب حق تقرير المصير ومقاومة محتليه.
وشدَّدَ شبير على أهمية تفعيل القانون والقضاء الدوليين، وملاحقة قادة الكيان الاحتلالي والاستيطاني في القضاء والمحافل الدولية، مع ضرورة تحميل المجتمع الدولي المسؤولية القانونية، والأخلاقية والإنسانية الكاملة عن جميع الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار الخبير إلى أنَّ الشعب الفلسطيني يملك إرادة صلبة لا يمكن إخضاعها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: شعبنا لا يملك إلا الإرادة الصلبة التي لا يمكن للكيان الإسرائيلي وجيشه أنْ يكسرها أو يقهرها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منذ مطلع العام الجاري، ثلاثة منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال وهم: أحمد قنبع من جنين، ووليد حناتشة، ويزن مغامس وكلاهما من رام الله.