Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
الصحة بغزة 7 نصائح للوقاية من الإصابة بـ فيروس كورونا

الصحة بغزة: 7 نصائح للوقاية من الإصابة بـ "فيروس كورونا"

أرض كنعان

تتزايد مخاوف المواطنين من انتقال فيروس "كورونا" إلى قطاع غزة، لا سيما ظهور الفيروس في أكثر 49 دولة بينها دول عربية، وسط تأكيدات وزارة الصحة بعدم اكتشاف أي حالة مصابة بالعدوى في قطاع غزة.

وتفيد وزارة الصحة بغزة في تصريح سابق باتخاذها تدابير الوقاية بتشكيلها لجنة صحية لمتابعة ورصد تطور المرض عالميا، وإنشاء مركزا للحجر الصحي على معبر رفح تتوافر فيه كافة التجهيزات الفندقية والصحية للتأكد من صحة وسلامة العائدين الى قطاع غزة.

وقال الدكتور مجدي ضهير نائب مدير عام الرعاية الأولية لشئون الصحة العامة، للوقوف على الإجراءات والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها، في حال تسجيل إصابات بفيروس كورونا في قطاع غزة.

ويؤكد ضهير، أن أهم إجراء وقائي هو غسل الأيدي بشكل دوري على مدار اليوم بالمنظفات المعمقة أو بالكحول، خاصة بعد الخروج إلى الأماكن المزدحمة والعامة، وملامسة الأسطح والمصاعد، مشيرًا إلى ضرورة عدم التواجد في الأماكن المكتظة للحد من انتشار الفيروس.

ويلف أن العدوى لا تنتقل في الهواء الطلق والمسافات البعيدة، مستدركًا انه يمكن أن تنتقل من خلال الرذاذ المتطاير للعطس والحكة من الشخص المصاب على الأسطح المكاتب الأبواب، والسيارات.

وأوضح أنه في حال وصل كورونا إلى غزة، سيتم اتخاذ إجراءات وقائية متقدمة ويتم تعميمها بشكل علني، للحد من انتشار الفيروس، مبينًا أن وزارة الصحة تضع المعلومات أولا بأول للمواطنين حول آخر التطورات المتعلقة بـ"كورونا".

وذكر مدير عام الرعاية الأولية العديد من الإجراءات والنصائح التي يجب اتخاذها للوقاية من عدوى فيروس "كورونا، منها:

أولا: في حال إصابة أحد الأشخاص بالإنفلونزا المعروفة يجب عليه عدم الخروج من البيت، وارتداء الكمامة للوقاية وعدم نقل العدوى للاخرين، مشيرًا إلى الكمامة لا تحمي من المرض، بل تحد من انتشار الفيروس.

ثانيًا: عدم التواجد في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، إلى جانب تهوية البيت والتعرض لأشعة الشمس.

ثالثًا: الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات الحمضيات البابونج الينسون التي تقوي جهاز المناعة، وبدورها تقاوم الفيروس.

رابعًا: عدم ملامسة الشخص السليم لأنفه أو عينه أو الفم، لأنها تعتبر طريقا سهلا للفيروسات للدخول إلى جسم الانسان.

خامسًا: عدم مخالطة الأشخاص القادمين من الخارج خاصة القادمين من الدول الموبوءة، وفي حال الاشتباه بأي حالة يجب التوجه لأحد مراكز الطب الوقائي المنشرة في أنحاء محافظات قطاع غزة، والافصاح عن احتمالية وجود عدوى لشخص قادم من الخارج.

سادسًا: يجب أن يكون هناك مسافة بين الموظف والأخر بمسافة متر على الأقل، خاصة الذين يعملون في مكاتب مغلقة، وغسل الأيدي جيدًا بعد ملامسة المكاتب، أو المصاعد.

سابعًا: تجنب الاختلاط المباشر مع القادمين من الدول الموبوءة، والابتعاد عنهم قدر الإمكان إلى حين التأكد من عدم إصابتهم بالعدوى.

على الصعيد ذاته، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، "إن فترة الحجز الصحي للمواطنين الذين خالطوا الوفد السياحي الكوري الجنوبي، الذي زار فلسطين الشهر الجاري، انتهت، اليوم السبت".

وأكد الصحة على لسان الناطق باسمها، طريف عاشور، أن الفحوصات والحجر لم تثبت إصابتهم بأي عوارض لفيروس "كوفيد-19" كورونا.

وأضاف عاشور: "إن وزارة الصحة قامت بأخذ العينات خلال ساعات قليلة فور تبليغها بالأمر من عدة محافظات، وفحصتها وكانت جميعها سلبية أي "غير مصابة بكورونا"، ومن ثم أعطي المخالطون فترة حضانة امتدت لأسبوعين، مع متابعة حثيثة من طواقم الطب الوقائي".

وأوضح عاشور أن الفترة انتهت ولم تظهر على المواطنين المخالطين للوفد أي من العوارض المرافقة لأعراض فيروس كورونا، وبذلك تنتهي فترة الحجر الصحي المنزلي عليهم، وبإمكانهم ممارسة أعمالهم كالمتعاد، ويقفل الملف الذي أقلق الشارع الفلسطيني لأيام عدة مضت.

وكان وفد سياحي من كوريا الجنوبية زار فلسطين (القدس، ونابلس، وأريحا، وبيت لحم، والخليل)، في الفترة ما بين 8 إلى 15 من شباط الجاري، وتبيّن إصابة بعض أعضائه بفيروس "كورونا" لدى عودتهم إلى بلدهم.

وطلبت وزارة الصحة، كل من احتك بهذا الوفد، أو تواجد بالقرب منه على مسافة أقل من مترين ولمدة 15 دقيقة على الأقل، أن يضع نفسه في الحجر المنزلي لمدة 14 يوما أي لتاريخ 29/2/2020 حيث لا يخالط فيها الآخرين، وتبيلغ قسم الطب الوقائي في أقرب مديرية صحة، وعمل الفحص الخاص بفيروس كورونا في أقرب مديرية صحة لمكان سكنه.

في السياق ذاته، قال ضهير إن وزارة الصحة بغزة، اتخذت جملة من الاجراءات الوقائية للتعامل مع العائدين الى قطاع غزة من الدول الموبوءة بفيروس كورونا الجديد كوفيد – 19، تماشيًا مع توصيات منظمة الصحة العالمية.

وأضاف، أن وزارة الصحة شكلت لجنة صحية لمتابعة ورصد تطور المرض عالميا ووضع الترتيبات اللازمة على المستوى المحل، منوهًا إلى أنه تم إنشاء مركزًا للحجر الصحي على معبر رفح تتوافر فيه كافة التجهيزات الفندقية والصحية للتأكد من صحة وسلامة العائدين الى قطاع غزة.

وأكد أنه الوزارة، وفرت فرقًا طبية للكشف المباشر على العائدين من الصين وكوريا واليابان وهونغ كونغ وسنغافورة وايران، من خلال جهاز رصد حراري في صالة الوصول وتقديم الارشادات والتعليمات للعائدين الدول الموبوءة.

وحول المتواجدين، أشار إلى ان هناك 5 أشخاص مستضافين في المركز الصحي حتى انقضاء فترة حضانة الفيروس وهي 14 يوما منذ خروجهم من الصين وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، مبينًا أنهم يتمتعون بصحة جيدة.

وتابع ضهير: "لا حالات تم تسجيلها بالإصابة في قطاع غزة بحمد الله".

وشدد على ضرورة عدم التعاطي مع أي معلومات حول "كورونا" مجهولة المصدر إلا من خلال الجهات الرسمية بوزارة الصحة، لافتًا أن وزارته تعمل بكافة المستويات وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والجهات الحكومية على بلورة حالة متقدمة من الوعي والتثقيف للوقاية من انتشار فيروس "كورونا".

ووفق منظمة الصحة العالمية، انتشر فيروس كورونا في أكثر من 49 دولة، كما تجاوزت الإصابات (80 ألفا و726) شخص، بينهم 4315 إصابة خارج الصين، وارتفع عدد الوفيات إلى 2859 حالة وفاة، في حين رفعت منظمة الصحة من خطورة انتشار الفيروس في العالم إلى "أعلى مستوى".

ودعت المنظمة جميع الدول التي لم تسجل فيها إصابات بعد إلى الاستعداد لوصول الوباء، محذرة من أنها سترتكب "خطأ مميتا" إن ظنت أنها بمنأى عنه.