أرض كنعان/ وكالات/ قتل 35 شخصا على الاقل في اقتحام مقاتلي المعارضة مستشفى يقع على هضبة استراتيجية في شمال حلب وتتمركز فيه القوات النظامية، وذلك بعد اشتباكات دائرة منذ يومين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
واكد المرصد في بريد الكتروني "تدور اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة داخل اجزاء من مشفى الكندي والواقع عند اطراف مدينة حلب في محاولة من الكتائب المقاتلة للسيطرة على المنطقة وتحرير السجناء في سجن حلب المركزي" القريب منه.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان المستشفى المتوقف عن العمل "يقع على هضبة استراتيجية على المدخل الشمالي لحلب، ويشهد منذ صباح الثلاثاء اشتباكات هي الاعنف في اليومين الماضيين."
واشار الى ان المقاتلين سيطروا في الاشهر الماضية على المستشفى، قبل ان تستعيده القوات النظامية في كانون الاول.
وافاد المرصد ان المقاتلين "تمكنوا من السيطرة على حاجز رئيسي عند مدخل المشفى، بالاضافة الى ابنية عدة في المنطقة كان يتمركز فيها عناصر القوات النظامية"، اثر اشتباكات عنيفة "استشهد خلالها ما لا يقل عن 10 مقاتلين من لواء مقاتل وقتل ما لا يقل عن 25 من القوات النظامية ومسلحين موالين لها."
ونقل المرصد عن احد ناشطيه ان المقاتلين الذين يشتبكون مع القوات النظامية منذ يومين "يفرضون حصارا على المنطقة في شكل كامل، يرافقه قصف بقذائف الهاون والدبابات."