Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
صحيفة فرنسية تسلط في خمس دقائق على أعمال العنف ضد مسلمي الهند

صحيفة فرنسية تسلط في خمس دقائق على أعمال العنف ضد مسلمي الهند

أرض كنعان

سلطت صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية، في تقريرٍ لها الضوء عن موجه التصعيد الطائفي ضد مسلمي الهند، في هذه الفترة الحالية، تحت عنوان "خمس دقائق لفهم العنف ضد المسلمين"، والذي سقط خلالها عشرات القتلى والاصابات.

وشهدت العاصمة الهندية نيودلهي قبل أيام موجه عنف من قبل الطائفة الهندوسية المعارضة لقرار الدولة الذي تم التصويت عليه في شهر ديسمبر الماضي، ويقضي بمنح المواطنة لغير المسلمين، واسفرت تلك الهجمات سقوط 33 قتيلاً وأكثر من 200 جريح، وهي الأسوأ منذُ عام 1980.

وعرجت الصحيفة على أعمال العنف الذي تعود بدايته معارضة أحد زعماء قوميين هندوس، حيث أمر بقطع الطريق من طرف نساء مسلمات، رفضًا منهنّ على قانون المواطنة، الذي يرفض منحنهنّ الجنسية.

 وذكرت ان التصعيد يندرج تحت سياق تصاعد للقومية الهندوسية من سنوات عدة، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه الحاكم، هما من جسدا تلك الهجمات على المسلمين.

وينص القانون الهندي بعد إجراء التعديلات عليه، يوم 11 من ديسمبر الماضي، على اعتزام السماح بتجنيس المهاجرين غير النظاميين من ثلاثة بلدان مجاورة، بشرط إلا يكونوا مسلمين، وهو ما اثار غضب المسلمين، واعتبروه قانون عنصري وان غايته حبسهم وجعلهم من الدرجة الثانية.

ولذلك، يرى فيه المواطنون المسلمون أكثر بكثير من مجرد كونه قانونا جديدا حول الهجرة، بل إن الغاية منه بحسبهم، هو جعلهم يفهمون أنهم مواطنون من الدرجة الثانية. وعليه، قرر المسلمون الهنود

وتظاهر المسلمون الهنود في جميع أنحاء البلاد للدفاع عن مبادئ العلمانية والمساواة، في حين احتج الهندوس والسيخ والمسيحيين ضد القانون، وفق الصحفية "إنغريد ثيراث"، الامر الذي أدى إلى حدوث اشتباك مباشر وعراك كبير بين الطرفين.

من المسؤول عن عنف الأيام القليلة الماضية؟

وأوضحت ثيراث، ان العنف موجه ضد المسلمين من قبل جماعات اليمين المتطرف القريبة من السلطات الهندية، واصفةً موجعة التصعيد ضد المسلمين بـ"المذبحة".

 وأشارت الى ان مناطق نيودلهي التي وقعت فيها موجة العنف والكراهية، قد حقق فيها حزب الحاكم "بهاراتيا جاناتا" الذي يعمل على هندوسية المجتمع، فوزًا، معتبرةً ذلك ثمرة خطوة ايدولوجية تم بناؤها في أعقاب الانتخابات الاقليمية الأخيرة.

وحملت الصحيفة الحزب القومي الحاكم جاناتا المسؤولية عن اعمال العنف، وما نتج عنها سقوط عشرات القتلى وآلاف الإصابات.