أرض كنعان
أكد نادي الأسير الفلسطيني مساء أمس الأربعاء أن بوادر جديدة تقترب من وضع حد لمعاناة الأطفال الأسرى في سجن "الدامون".
وبين النادي في بيان له أن الحل سيكون مرهونًا بالسماح بوجود ممثلين لهم داخل القسم، للإشراف عليهم، وتنظيم حياتهم ورعايتهم، كما هو قائم في كافة أقسام الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال.
ولفت إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت مجددًا أحد ممثلي الأسرى الأطفال في سجن "عوفر" إلى سجن "الدامون"، وأن إدارة السجون وافقت على نقل أسير آخر من سجن "النقب الصحراوي" كممثل لهم.
وكانت إدارة سجون الاحتلال نقلت في كانون الثاني/ يناير المنصرم، ممثلين عن الأسرى الأطفال في سجن "عوفر" إلى سجن "الدامون"، وبعد وصولهما للسجن منعتهما من الدخول إلى قسم الأسرى الأطفال.
يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت في 13 يناير، 33 طفلًا من سجن "عوفر" إلى "الدامون"، تبقى منهم داخل القسم، 17 طفلًا بعد الإفراج عن عدد منهم ونقل جزء آخر.
ويحتجز هؤلاء الأطفال في قسم لا تتوفر فيه أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن تنفيذ قوات القمع عمليات اقتحام متكررة بحقهم، وعزل عدد منهم، وتهديدهم، وفرض عقوبات عليهم.