Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

الذكرى الـ 65 لمجزرة دير ياسين

أرض كنعان / تصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة والستين، لمجزرة دير ياسين، والتي كانت ركناً أساسياً في تنفيذ خطة التطهير العرقي في فلسطين.

ففي صباح التاسع من نيسان عام 1948، هاجمت العصابات اليهودية قرية دير ياسين الواقعة غربي القدس، أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي القرية.


مجزرة دير ياسين
وشاركت منظمتا الارجون (التي كان يتزعمها مناحم بيجين، رئيس وزراء إسرائيل فيما بعد) و"شتيرن ليحي" التي كان يترأسها إسحق شامير الذي خلف بيجين في رئاسة الوزارء، في المجزرة التي راح ضحيتها ما يقارب الـ 250 شهيدا.

وبحسب روايات بعض ممن نجوا من تلك المجزرة، فإن العصابات الصهيونية مثلت بالجثث، وبقرت بطون النساء الحوامل، وقتلت الأولاد، ومثلت بهم أمام أعين أمهاتهم، وقتلت الأحياء حرقًا، وتركت الجثث عارية، في حين تعمدت أسر عدد من سكان القرية احياء للاحتفاء بجريمتهم في شوارع القدس، ثم أعدموهم رميا بالرصاص.

وكانت مذبحة دير ياسين، عاملاً مهمّاً في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة، لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين.