أرض كنعان
بدأت بعثة البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين أمس الاثنين، مهمتها الرسمية في فلسطين.
ويرأس البعثة الأوروبية مانويل بينيدا (المجموعة الكونفدرالية لليسار الأوروبي المتحد-اليسار الأخضر الشمالي، إسبانيا)، رئيس وفد العلاقات مع فلسطين.
ويضم كل من إيفين إنسير، النائبة الأولى للرئيس (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين، السويد)، مارغريت أوكين، النائبة الثانية للرئيس (الخضر/ التحالف الحر الأوروبي، الدنمارك)، وسيلفي برونيه (تجديد أوروبا، فرنسا)، وليفتريس نيكولاو (شخصية مستقلة، اليونان).
وسيزور الوفد مدينة القدس المحتلة ومدن رام الله وبيت لحم والخليل، فضلًا عن مخيم شعفاط للاجئين.
وكانت تعتزم بعثة البرلمان الأوروبي الذهاب إلى غزة، حيث يقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية وتنموية هامة، غير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت، كما حدث بصورة منهجية على مدى السنوات الماضية، السماح للبعثة بدخول القطاع.
وستناقش البعثة الحالة في غزة مع محاورين رئيسيين، ولكن من الضفة الغربية فقط.
وقال بينيدا في هذا السياق: "إن منع إسرائيل وفد البرلمان الأوروبي من القيام بمهمته الرسمية ومقابلة محاوريه الفلسطينيين لا يشكل انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل أيضًا إشارة غير مقبولة فيها تحدٍ للمواطنين الأوروبيين الذين يمثلهم البرلمان الأوروبي".
ومن المقرر أن تجتمع البعثة مع الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير الخارجية رياض المالكي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات.
كما ستجتمع مع عدد من نظرائها من المجلس التشريعي الفلسطيني السابق، وستبحث مع لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية آفاق الانتخابات الرئاسية والتشريعية المستقبلية.
وستجتمع أيضًا مع مجموعة من المواطنين الفلسطينيين وممثلي المجتمع المدني، ولا سيما المنظمات النسائية والمدافعين عن حقوق الإنسان.
يشار الى أن البرلمان الأوروبي يتكون من المجموعات السياسية التالية: حزب الشعب الأوروبي، التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين، تجديد أوروبا، الخضر/ التحالف الحر الأوروبي، الهوية والديمقراطية، المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون، المجموعة الكونفدرالية لليسار الأوروبي المتحد -اليسار الأخضر الشمالي، وبعض الأعضاء الذين لا ينتمون لأي مجموعة سياسية في البرلمان الأوروبي.