أرض كنعان
أكدت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة على خطورة أوضاع الأسرى الصحية والمعيشية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء وفد الحركة ضم القادة يوسف الحساينة، خضر حبيب، أبو وسيم الوادية، أبو حازم بدر، عمر فورة، نبيل أبو سرية وأبو نضال الحايك، بمدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة جيلان ديفورن ونائبه فايز الأقرع، ومسؤول العلاقات العامة والإعلام يوسف اليازجي بمقر اللجنة.
وتناول اللقاء مجموعة من القضايا الهامة حول أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية، وعلى رأسها الإهمال الطبي المتعمد والمنع من الزيارة واعتقال الأطفال، ومنع إدخال الملابس والمستلزمات الشتوية.
وشدد القيادي الحساينة على دور اللجنة الدولية للصليب في الضغط على الاحتلال وإدارة مصلحة السجون والزامها باحترام حقوق الإنسان وحق الأسرى الفلسطينيين وفق اتفاقية جنيف.
وأضاف أن الأسرى بمختلف ألوان الطيف الوطني والإسلامي يمثلون رؤية الفلسطينيين جميعًا في الألم والأمل بالتخلص والتحرر من السجن والقيد الذي أدمى معاصم الأسرى وأعمارهم.
وأكد أن كافة الأسرى لديهم توجه نحو المحاكم لانتزاع حقهم في الزيارة والعلاج وفي إدخال المستلزمات الشتوية ووقف الاعتداءات التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
من جهته، أشار حبيب في كلمته، إلى حملة الاعتقالات الإسرائيلية المسعورة التي تطال الأطفال الفلسطينيين والأحكام التعسفية الظالمة، إلى جانب الأوضاع الصحية الخطيرة التي تهدد حياتهم وحياة كافة الأسرى.
وطالب حبيب اللجنة الدولية للصليب ببذل المزيد من الجهود لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى، منددًا بالصمت الدولي والإنساني إزاء ما يتعرض له الأسرى المرضى.
وأكد ضرورة خروج اللجنة الدولية بمواقف واضحة وحازمة باتجاه فضح الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية وإنقاذ الأسرى.
من جانبه، أوضح ديفورن أن الجميع يحترم القانون الإنساني الدولي في مناطق الحروب والصراعات، وقال: "نبذل جهدًا كبيرًا لتطبيق القانون، ونتواصل مع إدارة السجون الإسرائيلية بما يخص قضايا الأسرى".
وأكد رسالة الصليب الأحمر في خدمة الشعوب وتسهيل أمورهم الإنسانية.