Menu
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا
25698b6f-ff2b-4fa1-b6dc-2ccce43900d1

احيت لجان المقاومة فى فلسطين ، الذكرى الثانية لعملية "كمين العلم"

ارض كنعان

احيت لجان المقاومة فى فلسطين ، الذكرى الثانية لعملية "كمين العلم"، خلال عرض عسكري، ومهرجان جماهيري حاشد، في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس؛ تخلله رفع العلم على سارية بطول (30 مترًا). وأكدت اللجان المقاومة أن العملية التي "مزقت أجساد جنود الاحتلال الإسرائيلي"، شرق محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، والتي وقعت بتاريخ 17/2/2018 كانت بمثابة علامة فارقة في الصراع مع الاحتلال؛ ولن تكون الأخيرة. وقال المتحدث باسم اللجان المقاومة أبو مجاهد، إن مشروع الجهاد مستمر وباقي على أرض فلسطين، وستبقى البنادق مشرعة في وجه المُحتل. ولفت إلى أنهم سيضعون كل إمكانياتهم وقيادتهم وعناصرهم رهن إشارة الشعب الفلسطيني، وتوفير كل أساليب الرفض "صفقة القرن". ولفت إلى أن المقاومة تمتلك مخزونًا من المفاجآت ستفجره في أي لحظة أو مواجهة مع "العدو" الذي يواصل إطلاق تهديداته؛ مضيفًا "إذا كان العدو يظن أننا سنهزم أو ننكسر، فالمقاومة حبلها متين ولن تنكسر؛ وسنبقى في غرفتنا المشتركة لنسوء وجهه". وقال أبو مجاهد: "تمر ذكرى "كمين العلم" في توقيت يتأمر فيه العالم على قضيتنا؛ لكننا نجابه ذلك موحدين في محور المقاومة، مع أحرار العالم". وأضاف "رُفع العلم الفلسطيني اليوم على السارية، ليعلن أنه سيتصدى لصفقة القرن التي أعلن عنها ترمب- نتنياهو؛ بذات النهج والآلية التي مزق فيها أجساد جنود الاحتلال". وشدد أبو مجاهد على أن تهديدات الاحتلال والتصريحات الأخيرة للرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش نفتالي بينت لن ترهبهم؛ مضيفًا "نُعلي صوتنا أمام تلك التهديدات ونقول: نحن مشاريع شهادة في مواجهة الكيان، وسيلاقي منا ما يسوء وجهه". وأكد أن كافة فصائل المقاومة تمتلك مخزونًا كبيرًا، وستسقط صفقة القرن بالوحدة الوطنية، التي ندعو لتحقيقها فورًا؛ مشددًا على أن مواجهة الصفقة يتطلب توحيد الجهود، وتنفيذ وعود حركة فتح والسلطة بإنهاء التنسيق الأمني والتحلل من أسلو، وذلك يتطلب موقفًا عمليًا. وتابع "التصدي للصفقة يتطلب تفعيل كل أدوات الاشتباك مع العدو، وأبرز نقطة يمكن أن توقف العدو، هي المساس بأمنه، وهذا يتطلب عمليات نوعية، تثأر لدماء الشهداء ". أما المتحدث باسم لجان المقاومة فى فلسطين أبو عطايا، قال: "عملياتنا سجلت علامة فارقة في تاريخ الصراع مع الكيان الإسرائيلي، خاصة "عملية كمين العلم"، التي أثبتت تطور الوسائل القتالية، واستخدام الأدوات البسيطة في ظاهرها، الكبيرة في باطنها. وتابع أبو عطايا "ترفع الألوية سارية للعلم وسط بلدة بني سهيلا، ليبقى رمزًا ومفخرةً وشاهدًا على عملية نوعية لشعبنا وللألوية". وواصل "نؤكد أن قيامنا برفع العلم أعلى السارية رسالة تحمل الدعوة الحقيقة للوحدة، وهو العنوان الأوحد لشعبنا؛ وأن العلم أكبر وأعلى من أوهام نتنياهو، وسندوس صفقة القرن". وأضاف "لا يمكن لأي كان أن ينسى عملية كمين العلم وحد السيف اللتين مرغتا أنف العدو في خان يونس". وأشار أبو عطايا إلى أن العملية هي إحدى عمليات ملف كمائن الجحيم الذي أعلنوه، وستكون "جحيمًا على العدو". وأكد أن سلاح المقاومة هو سلاح شعبنا وصمام الأمان للحفاظ على شعبنا والتصدي لممارسات الاحتلال، و"كل من يفكر بنزع سلاحها سننزع روحه وسيكون هدفًا لمجاهدينا". ودعا أبو عطايا الشعب في كل الأرض المحتلة لإبقاء جذوة المقاومة مشتعلة، لوقف ممارسات الاحتلال؛ موجهًا رسالة للأسرى، قال فيها: "الفجرُ قادم وعهدًا أن ننتزع حريتكم واقعا لا محال". بدوره، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس حماد الرقب، خلال كلمة القوى الوطنية والإسلامية: "ننظر للعلم اليوم بكل عزة وفخار، وهو مرفوع اليوم، وكلنا أمل أن يرفع فوق مآذن القدس عما قريب". ووجهة رسالة لترمب، قال فيها: "لن ننسى فلسطين ولن تكون للبيع، وهي أرض غالية، مجبولة بدماء أجدادنا والشهداء، وهي من البحر للنهر دون نقصان أو تنازل". وشدد على ضرورة أن يبقى نضال شعبنا مستمرًا، وأن يكون الرد على الصفقة بالوحدة والمقاومة؛ مؤكدًا أن فلسطين بمساحتها "27ألف متر مربع"، موحدة تحت علمٍ واحد، وواهمٌ من يعتقد أنهم سيتخلون عنها. وقال: "لو كنا ضعفاء لانقضوا علينا منذ زمن؛ لم نرفع مرة واحدة راية الاستسلام، وما زالت كل شوارعنا تنبت أبطالا أمثال منفذي كمين العلم"؛ مؤكدًا استمرار حركته في نهجها وطريقها الذي رسمته.