Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن

قلق إسرائيلي من مبادرة أوروبية لاعتراف مشترك بفلسطين ردًا على "صفقة القرن"

أرض كنعان

تسعى مجموعة من الدول الأوروبية، بقيادة لوكسمبورغ، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين، لدفع مبادرة لاعتراف مشترك بدولة فلسطينية، كرد فعلٍ على الخطة السياسية الأميركية المسمّاة بـ"صفقة القرن".

وكان وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن ناقش المبادرة بالفعل مع وزراء خارجية فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا والبرتغال وفنلندا والسويد ومالطا وسلوفينيا، لكن من غير الواضح ما إذا كان جميعهم سيدعمون الاعتراف.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "إسرائيل" قلقة بشأن المبادرة وتعمل على كبحها، ولتحقيق ذلك، أرسلت عدة رسائل إلى دول قد تدعمها، جاء فيها "ليس هذا هو الوقت المناسب للاعتراف الأحادي في دولة فلسطينية" لأن ذلك يحبط "إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين حول تسوية نهائية".

وأوضحت أن "إسرائيل"، تحاول إقناع وزراء خارجية الاتحاد "بمنح فرصة" للمبادرة الأميركية، مُشيرة إلى أنه طُلِب من السفراء الإسرائيليين في أوروبا يوم أمس، ممارسة الضغط على وزارات الخارجية في الدول الذين يتواجدون فيها، لتجنب رفض "صفقة القرن"، وتجنب الإدلاء بتصريحات قوية ضدها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المحادثات، دون أن تُسمّها القول، إن "ممثلي إسرائيل مستعدون لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وإن معارضة الاتحاد الأوروبي للخطة ستشجع الرفض الفلسطيني".

وذكر المسؤولون الإسرائيليون أنه "من غير المرجح أن يتخذ الاتحاد موقفًا أكثر صرامة من بعض الدول العربية التي لم تدين الخطة".

وكان تقرير للقناة "13" الإسرائيلية ذكر قبل نحو أسبوع، أن أسلبورن يعمل على مبادرة لدفع جمع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف المشترك بدولة فلسطين، وذلك ردًا على الإعلان الأميركي الداعم للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وسط قلق إسرائيلي من أن تلقى هذه الجهود استجابة واسعة.

ومما يعزز القلق الأوروبي، أن عددًا من الدول الأوروبية، من بينها فرنسا وإسبانيا وإيرلندا، شهدت خلال السنوات القليلة الماضية، نقاشًا متصاعدًا يتعلق بجدوى اعترافها الرسمي بدولة فلسطين.

ونقل المحلل السياسي في القناة العبرية باراك رافيد، عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قولهم إن وزير خارجية لوكسمبورغ بعث رسالة إلى وزير خارجية الاتحاد جوزيف بوريل، ووزراء خارجية الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، أكد فيها أن على الاتحاد الدفع بحل الدولتين، عبر خلق ظروف متكافئة سياسية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وركز أسلبورن خلال رسالته على ضرورة عقد جلسة مناقشات بمشاركة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بهدف فحص إمكانية اعتراف مشترك بدولة فلسطين.

وجاء في الرسالة: "إن الاعتراف بدولة فلسطين ليس معروفًا ولا تفويضًا مفتوحًا، وإنما اعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته الخاصة".

وأضاف أسلبورن أن "مثل هذه الخطوة لن تكون موجهة ضد إسرائيل على الإطلاق. إذا أردنا حل النزاع، يجب ألا ننسى احتياجات إسرائيل الأمنية، والعدالة والكرامة التي يستحقها الفلسطينيون".