أرض كنعان
توعد القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي بضرب الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي إن ارتكبتا أي خطأ ضد إيران.
وأشار اللواء سلامي بتصريحات وسائل إعلام إيرانية عن سلامي إلى تصريحات مسؤول إسرائيلي بأنهم يتقاسمون العمل مع الأميركيين لضرب الإيرانيين في سوريا والعراق "نقول لهم بأنكم مخطئون كما هو ديدنكم على الدوام، نقول لكم كلاما سيكون مترافقا مع العمل إن ارتكبتم اي خطأ سنضربكما معا".
وأضاف "لقد قلنا لهم (الإسرائيليين) مرارًا لا تعولوا على أميركا، لأنها إما تصل متأخرة وإما لا تصل ابدًا، وإن أردتم أن تعولوا عليها فعليكم النظر إلى البحر بالتأكيد لأنه سيكون النقطة النهائية لسكناكم".
وتحدث قائد الحرس الثوري عن إنجازات القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني على صعيد القضية الفلسطينية.
وقال: "حينما دخل سليماني ساحة الحرب ضد الصهاينة كان الفلسطينيون يحاربون بالحجارة، ولقد عمل بحيث أصبحت غزة والضفة الغربية ساحة لاشتعال النيران ضد الصهاينة، واضطروا لأن يبنوا جدارًا حول أنفسهم".
وأضاف "لقد كان سليماني حاضرا في ساحة القتال في لبنان في مواجهة الصهاينة مباشرة".
ولفت سلامي إلى أن "سليماني أحبط مخطط الأميركيين لإيجاد الشرق الأوسط الجديد".
ويوم الأربعاء الماضي توعدت الخارجية الإيرانية الكيان الإسرائيلي برد ساحق ومحاق على أي اعتداء ينفذه الكيان على المصالح الإيرانية في سوريا والمنطقة.
وشدد الناطق باسم الخارجية الإيرانية على أن "الجمهورية الإسلامية سترد تجاه أي عدوان أو أي حماقة لهذا الكيان ضد مصالح بلادنا في سوريا والمنطقة بشكل ساحق ويجعله يعض أصابع الندم".
وجاء تهديد الخارجية الإيرانية بعد تصريحات لوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت قال فيها إن "الهدف النهائي للكيان الإسرائيلي هو طرد إيران من سوريا".
وشدد بينيت خلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية على أن الكيان الإسرائيلي سيواصل "منع الحضور الإيراني على الحدود الشمالية للكيان الإسرائيلي، وجيشنا مستعد وجاهز لأي سيناريو".
ووصف إيران بـ"رأس الأخطبوط الذي يرسل أذرعه إلى سوريا ولبنان وقطاع غزة".
وأكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي على أن المعركة ضد طهران مستمرة من خلال نشاطات سياسية واقتصادية وعسكرية واستخباراتية وأخرى.
وكان مسؤولون كبار في الحرس الثوري الإيراني كشفوا أن طهران كانت جاهزة لتوجيه ضربة صاروخية للكيان الإسرائيلي حال قيام الولايات المتحدة بأي فعل عقب الضربة الصاروخية التي وجهها الحرس لقاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق ردا على اغتيال سليماني.