Menu
20:59لهذا السبب.. صورة: الجيش الاسرائيلي ينشر القبة الحديدية على الحدود مع قطاع غزة
20:56بالفيديو: جو بايدن: سنقوم بتوزيع لقاح (كورونا) مجاناً على كل الأميركيين
20:54تنويه من شركة الكهرباء بشأن عطل أصاب خطيّن في محافظة غزة
20:51مجلس الوزراء يتخذ قرارات مهمة.. الحكومة تقرر عطلة رسمية الاحد
20:50ترامب يعلن إقالة وزير الدفاع مارك إسبر
20:44رئيس الوزراء الفلسطيني: حان الوقت لإنهاء الاحتلال.. ونحن بانتظار ردود الفصائل حول إجراء الانتخابات
14:57طلبة فلسطينيون بجامعات اسطنبول يطعنون بشرعية اللجنة التحضيرية لانتخاباتهم
14:53غزّة الأوروبي: ارتفاع عدد الحالات الشابة في العناية المركزة إلى 4 إصابات
14:526 وفيات و680 إصابة جديدة بكورونا في الضفة وغزة
14:51صحة غزة: مقبلون على مرحلة قد تكون الأسوأ وربما نعود للإغلاق الشامل
14:49"أونروا" تؤجل دفع رواتب 28 ألف موظف جزئيًا
14:47الاحتلال يعتقل فتيين من الخليل بزعم التعامل مع القسام
14:45"الأسرى" : المصاب علي عمرو تحت أجهزة التنفس الإصطناعي
11:55عضو ثوري فتح: من المبكر الحديث عن المفاوضات و مواقف بايدن لا تبشر بالخير
11:39اشتية: نتطلع إلى علاقات فلسطينية أمريكية دون ربط ذلك في إسرائيل
الشعبية اللقاءات التطبيعية طعنةً وتبرهن عدم الجدية بتنفيذ قرارات الإجماع

الشعبية: اللقاءات التطبيعية طعنةً وتبرهن عدم الجدية بتنفيذ قرارات الإجماع

أرض كنعان

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات مشاركة قيادات فلسطينية رسمية في مؤتمر تطبيعي أقيم في "تل أبيب" أمس الجمعة، مؤكدة أن "هذه اللقاءات التطبيعية المستمرة طعنةً لشعبنا، وتجري برعاية مباشرة من قيادة السلطة وخاصة الرئاسة".

وطالبت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "أرض كنعان" السبت بحلّ ما تُسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التي شارك نائب رئيسها، والتي يترأسها محمد مدني عضو لجنة مركزية في حركة فتح.

وأكدت أن "المشاركة في هذا اللقاء التطبيعي مع قوى وشخصيات صهيونية معادية تُبرهن عدم جدية قيادة المنظمة في تنفيذ قرارات الإجماع الوطني بالقطع مع اتفاق أوسلو ووقف كافة أشكال اللقاءات والعلاقات مع الكيان لا سيما الأمنية وفي مقدمتها التنسيق الأمني".

وأضافت أن "مشاركة نائب رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي ووزراء سابقون وموظف كبير في ديوان الرئاسة ومندوبين عن بلديات فلسطينية بالضفة يشير إلى استمرار حالة التهافت والهرولة من قبل القيادة المتنفذة مع الكيان الصهيوني".

وأوضحت أن" هذه المشاركة تشير إلى أن كل التصريحات الصادرة عن قيادة السلطة ومسئوليها عن قطع الاتصالات مع الكيان في سياق مواجهة صفقة القرن غير جدّية، هدفها تبريد الصوت الشعبي الفلسطيني المناهض للصفقة الأمريكية الصهيونية".

وأكدت أن "مشاركة وزير الأسرى السابق في هذا اللقاء، وهو المنخرط تمامًا في لقاءات التطبيع، يُشكّل إساءة إلى الحركة الأسيرة وتضحياتها وهي تتعرض في كل دقيقة إلى هجمة صهيونية عنصرية متواصلة داخل سجون الاحتلال".

ودعت الجبهة إلى ضرورة إعلان قيادة السلطة بشكل واضح وجدي وقف كل أشكال العلاقات مع الكيان، وفي مقدمتها وقف التنسيق الأمني وحل ما يُسمى لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، انحيازًا إلى موقف الإجماع الشعبي والوطني.

وشددت على أنّ الاستمرار في هذا النهج العبثي المدمر لن يساهم إلا بالمزيد من إجراءات الاحتلال التهويدية والاستيطانية على الأرض.

وختمت الجبهة مؤكدةً "في الوقت الذي ندعو فيه إلى عزل المُطبّعين العرب فمن الأولى أن يتم عزل المطبّعين الفلسطينيين ومحاسبتهم".