أرَض كنعان/ذكرت الصحافية عميره هاس، في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" على موقعها الالكتروني ان السلطة الفلسطينية وافقت على تزويد المستوطنات بكل ما تحظى به من مشاريع مياه.
وجاء في المقال "السلطة الفلسطينية أُجبرت على المصادقة على توسيع البنية التحتية للمياه التي تزود بها كافة المستوطنات الاسرائيلية المقامة بالضفة".
واوضحت الكاتبة الى ان "السلطة الفلسطينية، تكون بذلك قد ساهمت بشكل او بآخر، بتعميق السيطرة الاسرائيلية على أراضي الضفة الغربية".
واضافت: ان اغلب المشاريع الكبرى لتوسعة شبكة البنى التحتية للمياه في المستوطنات، التي تم تطويرها خلال الفترة الممتدة ما بين 1995 و 2008 قد حظيت مصادقة من السلطة الفلسطينية.
وتشير الكاتبة الى ان السلطة الفلسطينية، "وافقت على ذلك، لإن عكسه يعني ان اسرائيل لن تمكّنها من تحسين، وتطوير شبكة المياه للقرى والمدن الفلسطينية".
ووفقاً للصحيفة فإن ذلك، ورد في بحث للدكتور يان سلبي" من دائرة العلاقات الدولية في جامعة "ساسيكس" البريطانية، الذي "يستند الى 142 محضراً من مجموع 176 محضراً هي مجموع الجلسات التي عقدتها لجنة المياه الاسرائيلية الفلسطينية المشتركة، المنبثقة عن إتفاق اوسلو".
وذكرت "هآرتس" ان سلطة المياه الفلسطينية، أخبرتها انها استمرت ثلاث سنوات في رفضت المصادقة على مشاريع المياه للمستوطنات، على الرغم من ان فترة عمل اللجنة، وكما كان مقررا لها، محددة بخمس سنوات، وهي مدة الفترة الانتقالية لسلطة الحكم الذاتي في الضفة الغربية، وفقاً لإتفاق اوسلو