Menu
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
أولمرت نتنياهو لن يشكل الحكومة المقبلة

أولمرت: برنامج ترامب للسلام يؤدي إلى دولة الفصل العنصري

أرض كنعان

حذر رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، من أن نتائج خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب، ستكون دولة فصل عنصري وقال إنها أنهت حياتها الليلة قبل الماضية.

وفي مقابلة مع راديو "مكان"، قال أولمرت إن حقيقة قيام الحكومة الأمريكية بشكل عام بتقديم خطة سلام يرجع إلى الإخفاق الإسرائيلي. "إسرائيل دولة قوية وتتمتع بقوة ضخمة وكان عليها أن تعد خطة سلام خاصة بها تلبي احتياجاتنا الحقيقية، وفي مركزها الانفصال عن الفلسطينيين.

هذه الخطة تقدم عكس ذلك ً تماما. إنها تقترح الضم من جانب واحد والذي ستكون نتيجته العملية وجود دولة يتمتع فيها اليهود بحقوق كاملة بينما يحرم منها غيرهم. وهذا التمييز يعني وجود دولة يعيش فيها نوعان من المواطنين".

ً وفقا لرئيس الوزراء السابق، فإن خطة ترامب لا تقترب بتاتً بيننا وبين الفلسطينيين. "ستكون نتيجة الخطة تأجيلا ً آخر لفرصة إحداث تغيير في الواقع المعقد الذي نعيش فيه منذ سنوات عديدة.

والسؤال الرئيسي هو – هل ستسيطر دولة إسرائيل على ملايين السكان الذين لا يتمتعون بحقوق، والذين لا يستطيعون التصويت ولا يتمتعون بحرية الحركة؟ هل هذه هي الحالة التي نريد الحفاظ عليها؟"

ولدى سؤاله عن حقيقة أن الخطة تلزم الفلسطينيين بتقديم تنازلات معينة، مثل الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية ونزع سلاح حماس ووقف المدفوعات (للإرهابيين)، قال أولمرت إن هذه الشروط سوف تتحقق عندما يكون هناك سلام. "هذه قائمة بالشروط التي يتفاوض عليها كل طرف. الظروف هي التي تملي الأمور هنا".

ويدعي أولمرت أن خطة ترامب لن تبقى طويلا: "لقد أنهت دورها الليلة الماضية، في مراسم كانت ذات أهمية تصريحية، وعلاقات عامة، لمساعدة رئيس الوزراء الذي يواجه ً وضعا ً معقدا على المستوى الشخصي والسياسي، ولكن الأساس للحوار مع الفلسطينيين لا يمكن لا لترامب ولا لأي دولة أخرى توفيره لنا."

وقال أولمرت، الذي كان آخر رئيس للوزراء قبل نتنياهو، إنه خلال السنوات العشر الماضية، لم تكن سياسة الحكومة تهدف إلى السلام، ولكن إلى ضم الأراضي. "نحن نقول منذ الآن أننا سوف نعتمد الأمور التي تناسبنا، وسوف نتجادل حول الأمور الأخرى. إذا وافقً او إذا لم يوافقوا – فلا"، هذا ليس جديا. هذه ليست وصفة للمفاوضات."

الفلسطينيون على الخضوع لمطالبنا، فقد نعطيهم شيئً وسئل عن كون الفلسطينيين يرفضون ً دائما المقترحات الإسرائيلية، بما في ذلك في مفاوضات أنابوليس خلال فترة حكومته، فقال:"لم يقل عباس قط، ولا يقول اليوم، إنه رفض الأفكار التي كادت تصل إلى اتفاق بيني وبينه. لم يتحقق ذلك لأسباب مختلفة، من بينها لأنني لم أستمر في تولي منصب رئيس الوزراء ولم نتمكن من مواصلة المفاوضات."