Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
الصين تعلن عن علاج أول حالة إصابة بفيروس كورونا

الصين تعلن عن علاج أول حالة إصابة بفيروس "كورونا"

أرض كنعان

أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، مساء أمس السبت، عن علاج أول حالة إصابة بفيروس كورونا الذي تسبب بالإنذار الأحمر في البلاد، بسبب موت العشرات وإصابة أكثر من ألف شخص.

وأكدت اللجنة الحكومية، في بيان صحفي اليوم الأحد، على أن امرأة تبلغ من العمر 56 عاماً، لم ترتفع درجة حرارتها لمدة ستة أيام، بعد فترة علاج، وبذلك أعلنت اللجنة توصل فريق الخبراء إلى علاجها، وكذلك إمكانية إخراجها من المستشفى.

وفي شنغهاي، تم علاج أول مريض، مصاب بالالتهاب الرئوي غير العادي الناجم عن فيروس كورونا الجديد، والمرأة التي أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية علاجها، تعيش في مدينة ووهان، حيث ينتشر فيروس كورونا.

وأصيبت المريضة في 10 يناير الماضي، بعد يومين من وصولها إلى شنغهاي، وفي 15 يناير تم نقلها إلى المستشفى. وأكد الأطباء أنها مصابة بفيروس جديد وهذه هي أول حالة إصابة في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة "سينا" الصينية.

وكانت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أكدت بالأمس، على ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 1287، فيما بلغت الوفيات 41 حالة.

ووصفت منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجية بأنها "مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تسبب مرضا يتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أكثر حدة".

وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى أعراض الجهاز التنفسي والحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس. وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي وحتى الموت. وتنتقل الفيروسات التاجية بين الحيوانات والأشخاص.

ومن جانبه، حذّر الرئيس الصيني شي جين بينغ من أنّ بلاده تواجه "وضعًا خطرًا"، عازيًا ذلك إلى "تسارع" انتشار وباء الالتهاب الرئوي الفيروسي، الذي أودى بحياة 54 شخصا، رغم تعزيز الإجراءات المتخذة في سبيل كبحه.

وارتفع عدد الوفيّات جرّاء الفيروس في الصين إلى 54 بعد إعلان السلطات في مقاطعة هوباي عن 13 حالة وفاة إضافيّة، و323 إصابة جديدة مؤكّدة.

ومع هذه الأرقام الجديدة الواردة من هوباي، بؤرة الوباء، يرتفع عدد الإصابات المؤكّدة على مستوى البلاد إلى 1610، بناء على الأرقام التي كانت الحكومة المركزيّة نشرتها في وقت سابق.

ووفق ما أعلنه التلفزيون الصيني، بدءاً من يوم غدٍ الإثنين، لن تتمكّن وكالات السفر الصينيّة من بيع حجوزات فنادق أو تنظيم رحلات جماعيّة.

وتزامنًا مع الحدث، أرسل الجيش الصيني إلى ووهان أطباء عسكريين وعاملين آخرين في المجال الطبي، إضافة إلى أنه سيبدأ ببناء مستشفى ثان.

وكثّفت الصين مبادراتها عبر منع حركة السير في مركز الوباء، وإعلان حالة إنذار قصوى في هونغ كونغ، واتّخاذ اجراءات منهجيّة في وسائل النقل في شمال البلاد وجنوبها، في محاولة لمنع تفشي الفيروس الذي وصل حالياً إلى أربع قارات.

كما أعلنت السلطات الصينية أن مدينة تشيان التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، ستعلق الرحلات الطويلة للحافلات اعتبارا من الساعة 18,00 (10,00 ت غ) الأحد، وكذلك دخول حافلات السياح إلى المدينة.

في مدن صينية أخرى، أُلغيت الاحتفالات في السنة القمريّة الجديدة خصوصا في بكين، وبدت العاصمة ومطاعمها خالية تماما.

وأُغلق عدد كبير من المواقع السياحية التي تلقى إقبالا على غرار المدينة المحرّمة وهي القصر الإمبراطوري القديم، وأقسام من سور الصين العظيم، بغية تقليص مخاطر العدوى.

وفي هونغ كونغ، حيث سُجل وجود خمس إصابات، أُعلنت حالة إنذار قصوى ما أدى إلى إلغاء سباق ماراثون وإغلاق مدارس. وفُرض على كل مسافر وافد من الصين القارية الإجابة على استمارة طبية.

وقد أعلنت مدينة ملاهي "ديزني لاند" في هونغ كونغ أنّها ستُغلق أبوابها بدءًا من اليوم الأحد وحتّى إشعار آخر، بسبب فيروس "كورونا"، وهو قرار اتُخذ غداة إعلان حالة الطوارئ الصحّية القصوى بالمدينة.

وقالت مدينة ملاهي "ديزني لاند" في بيان "كإجراء احترازيّ، وتماشيًا مع جهود الوقاية في كلّ أنحاء هونغ كونغ، فإنّنا نُغلق حديقة "ديزني لاند" في هونغ كونغ موقتًا من أجل صحّة زوّارنا وموظّفينا وسلامتهم".

وقد أعلنت سلطات أونتاريو الكنديّة يوم أمس اكتشاف حالة يُشتبه بأنّها إصابة بفيروس كورونا، لدى رجلٍ في تورونتو عائد من الصين.

وقالت إيلين دي فيلا، المسؤولة في القطاع الصحّي في مدينة أونتاريو، خلال مؤتمر صحفي "لدينا أوّل حالة يُشتَبه بأنّها (إصابة) بفيروس كورونا هنا" في تورونتو، والمريض رجل خمسينيّ كان موجودًا في مدينة ووهان الصينيّة وأدخِل مستشفى سانيبروك في تورونتو لدى عودته، وتمّ حاليًا عزله. وقالت السلطات إنه تمّ إرسال عيّنات إلى المختبر قبل تأكيد إصابة الرجل بالفيروس.

من جهتها، أعلنت فرنسا الجمعة عن ثلاث إصابات مؤكّدة لديها، قُدّمت على أنّها الأولى من نوعها في أوروبا.

كما أعلنت السلطات الفرنسيّة عن إرسالها اعتبارًا من اليوم "فريق استقبال طبّيا" إلى مطار رواسي، للاعتناء بأيّ شخص يُظهر أعراض الإصابة.

وقال الخبير لدى منظّمة الصحّة العالميّة الفرنسي يزدين يندانباناه وهو مَن تَكفّل بالحالات المسجّلة في فرنسا، إنّ نسبة الوفيّات "هي حتّى الآن دون 5 بالمئة".

وأضاف "بشكل عامّ، المرضى (المصابون بهذا الفيروس) هم بوَضع أقلّ خطورة من مصابي سارس" الذي كان خلّف 774 وفاة في العالم في 2002-2003 مع نسبة وفيّات بلغت 9,5 بالمئة.

وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن باريس "تعتزم" تأمين حافلات ليتمكن الفرنسيون الموجودون في ووهان من مغادرتها. في الأيام العادية، هناك حوالى 500 فرنسي مسجّل في القنصلية في ووهان.

بدورها، أعلنت مجموعة السيّارات الفرنسيّة "بي اس ايه" أنّها ستنظّم عمليّة إعادة موظّفيها المحاصرين في ووهان.

من جهتها، أبلغت أستراليا السبت عن أربع إصابات على أراضيها، لدى أشخاص عادوا مؤخّرا من الصين.

وسُجّلت إصابات في ستّ دول آسيويّة، وتمّ تأكيد وجود إصابة ثانية في الولايات المتحدة.

غير أنّ فحص الحالات الاولى يُشير إلى أنّ نسبة الوفيّات بهذا الفيروس الذي أُطلِق عليه اسم "2019-إن كو في"، مِن فصيلة كورونا، هي نسبة ضعيفة.

ولدى انتشار وباء "سارس" في مطلع الألفية الثالثة، اتُهمت الصين خصوصا من جانب منظمة الصحة العالمية، بأنها لم تبلغ عن أولى حالات إصابة، الأمر الذي فاقم الأزمة.

هذه المرة، امتنعت المنظمة الأممية حتى الساعة عن إعلان "حالة الطوارئ الصحية الدولية".

وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها ستجلي رعاياها من ووهان الصينية، بسبب الفيروس.