أرض كنعان
دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جماهير شعبنا للنفير العام والاستعداد للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، مطالبة العرب والمسلمين بتحمّل مسؤولياتهم بالدفاع عن الأقصى "الذي يمرّ بواحد من أخطر فصول المؤامرة والعدوان عليه".
وأكّدت الحركة، في البيان الختامي لمؤتمر نظّمته بغزة تحت عنوان "القدس لنا وسنحميها بدمائنا"، وقوفها الكامل مع المقدسيين في رباطهم وثباتهم، معلنة عن سلسلة نشاطات مساندة للمقدسيين تشمل برامج ستقام في كافة مساجد قطاع غزة، وبشكل يومي بعد صلاة العشاء، تبدأ من الجامع العمري الكبير.
ودعت علماء الأمة كافة إلى إعلان براءتهم من الخيانة التي ارتكبها "المدعو محمد العيسى"، الذي يشغل منصب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الذي زار برفقة "وفد إسلامي" معسكر "أوشفيتس" النازي وأدّوا فيه الصلاة، في خطوة غير مسبوقة.
وشدّدت الحركة على رفضها "بالأقوال والأفعال لما يسمى صفقة القرن، ولكل المخططات التي تستهدف قضيتنا وحقوقنا وثوابتنا، متوجهة بالتحية للشيخ المجاهد عكرمة صبري وللمرابطين في المسجد الأقصى".
وأكد البيان الختامي للمؤتمر ضرورة وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة المؤامرات والمخططات، "فلا متسع اليوم للانقسام ولا متسع للفرقة والمناكفة والانشغال بالقضايا الثانوية، بل يجب أن نتوحد جميعا ونرص الصفوف".
ونظمت حركة الجهاد مؤتمرها الداعم والمساند للقدس المحتلّة في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة ضمن سلسلة فعاليات أعلنت عنها تضامنًا مع المدينة المحتلّة والمقدسيين والمسجد الأقصى المبارك.