Menu
13:10صحيفة عبرية : بايدن سيعمل على اعادة الفلسطينين الى طاولة المفاوضات
13:08الافرج عن الأسير لؤي الزعانين من غزة بعد 14 عاما من الأسر
13:05رئيس معلمي الاونروا يرجح عودة طلبة الابتدائي للمدارس "قريبًا"
13:04خطيب الأقصى يدعو لتنفيذ اتفاقيات المصالحة وإجراء الانتخابات العامة
13:02الخضري يرحب بتصويت الأمم المتحدة على 6 قرارات لصالح فلسطين
12:31فلسطين تطالب بريطانيا بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع بسبب وعد بلفور
12:27فوز الفلسطيني فادي قدورة بعضوية مجلس شيوخ إنديانا
12:18قوات الاحتلال تطارد عمالا قرب الجدار العازل غرب جنين
12:15الاحتلال يحرم أهالي الضفة من الوصول للأقصى
12:14بعد 4 أيام من فتحه.... الداخلية بغزة تعلن عن الإحصائية النهائية لعمل معبر رفح
12:14طوارئ خانيونس تعلن تسجيل إصابات جديدة خلال الدورة الأولى لليوم
12:04قوات الاحتلال تطلق النار صوب أراضي الموطنين شرق دير البلح
12:01قادة المستوطنات يضغطون على نتنياهو لتطبيق السيادة
11:57إصابة لاعب غزي بفيروس كورونا
11:55مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية
عقب مشاركته في في عزاء سليماني .. هذا ما قاله مشعل لهنية

عقب مشاركته في في عزاء سليماني .. هذا ما قاله مشعل لهنية

أرض كنعان

ضمن الحملة المتواصلة على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أشاعت مواقع «فتحاوية» وأخرى مدعومة من السعودية وجود خلاف بين قيادات الحركة، ولا سيما بين رئيس المكتب السياسي الأسبق خالد مشعل، والرئيس الحالي إسماعيل هنية، عنوانُه مشاركة الأخير في عزاء الشهيد الفريق قاسم سليماني في العاصمة الإيرانية طهران، وإلقاؤه كلمة هناك.

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصدر مقرب من قيادة "حماس"، قوله، "على عكس ما يروَّج تماماً، مشعل مقتنعٌ بأهمية زيارة وفد الحركة لطهران وتقديم التعزية باستشهاد سليماني»، وإنه داعم لـ«خطوات قيادة الحركة (الحالية) في هذا الاتجاه»، علماً بأن مشعل عضو في مجلس الشورى الحركي.

 ويضيف المصدر: "مشعل قال في اللقاءات الأخيرة إنه لا يَسَع الأخ أبو العبد (هنية) إلا أن يترأس بنفسه الوفد في هذه الزيارة، ولو كنت مكانه لفعلت ما فعل".

وكان موقع «إندبندنت عربية»، المموّل سعودياً، نقل عن مصدر وصفه بأنه في قيادة «حماس» أن مشعل وَصَف تصرّف هنية بأنه «خطأ استراتيجي»، وقال إنه «كان يكفي أن ترسل الحركة وفداً متواضعاً لمثل هذا الحدث، خاصة أن هنية تعهّد للمصريين بعدم زيارة طهران» قبل خروجه من القاهرة.

وأضاف المصدر نفسه، بحسب الموقع، أن أوساطاً في الحركة رأت أن «تصرفّ هنية ومَن حوله أحرج حماس في عدد من المحافل المهمة، خاصة مصر والأردن والسعودية، وكان على القيادة أن تفكّر ملياً قبل الهرولة إلى جنازة سليماني».

 لكن المصدر المقرّب من قيادة الحركة ذكر، في حديث إلى «الأخبار»، أن مشعل قدّم بنفسه التعزية بسليماني عبر اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ونائب سليماني الذي عُيّن خلفاً له العميد إسماعيل قاآني، في أعقاب الاغتيال مباشرة، لافتاً في الوقت نفسه إلى لقاءات متواصلة بين هنية ومشعل في الدوحة.

وبحسب صحيفة "الأخبار"، فإن التوجّه في غزة، ولا سيما لدى قيادة الذراع العسكرية للحركة، «كتائب القسام»، كان هو ضرورة أن يترأس هنية الوفد الذاهب إلى طهران للتعزية، فضلاً عن إجماع باقي أعضاء المكتب السياسي في القطاع على ذلك.

 وإلى جانب الحديث عن خلاف «حمساوي» في هذا الشأن، روّجت المواقع القريبة من «فتح»، ولا سيما من القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، أن حركات سلفية هدّدت بتنفيذ عمليات في غزة جرّاء مشاركة «حماس» في التشييع، وأن أجهزة الأمن التابعة للحركة بدأت حملة ضدّ تلك الحركات، وهو ما يردّ عليه المصدر بالقول إن «متابعة ملفّ المنحرفين فكرياً متواصل بغضّ النظر عن هذه الإشاعات».