كرمت المبادرة الشبابية في مخيم البريج، أصحاب صالونات الحلاقة الذين شاركوا في يوم الحلاقة المجاني، في مقر بلدية البريج.
وشارك في حفل التكريم، محمود عيسى رئيس بلدية البريج، وخالد الشريف أحد قيادات حركة "حماس" في المنطقة الوسطى، وعطا درغام رئيس المبادرة الشبابية، وعبد الباسط عبد الهادي عضو المبادرة الشبابية، إضافة لأصحاب صالونات الحلاقة المكرمين.
بناء جسور المحبة
ورحب محمود عيسى بأصحاب صالونات الحلاقة، شاكراً إياهم على مشاركتهم في يوم الحلاقة المجاني، الذي استهدف أطفال المخيم، في ظل الحصار الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وأكد عيسى خلال كلمته في حفل التكريم، أن مثل هذه المبادرات تعمل على بناء جسور المحبة والترابط بين صفوف أبناء المخيم، مشيراً إلى أن مخيمه يُضرب فيه المثل بالوحدة الوطنية على مستوى قطاع غزة.
ووجه عيسى شكره لكل أهالي مخيم البريج من محلات ومؤسسات وأفراد، مبيناً أنه لا يوجد تقصير من جانب أهالي المخيم في دعم المبادرات والفعاليات التي تخدم أبناء المخيم الواحد.
توحيد الصف
بدوره اعتبر خالد الشريف أن هذه المبادرات، تعمل على توحيد الصف الفلسطيني رغم حالة الانقسام، معتبراً أن حملة الحلاقة المجانية تدل على أن مخيم البريج واحد.
ولفت الشريف إلى أن المبادرات التي تقيمها مجموعة المبادرة الشبابية، يُضرب بها المثل في القطاع، متمنياً أن تتواصل هذه الفعاليات، من أجل التخفيف على كاهل المواطنين، في ظل الحصار الذي يعاني منه القطاع منذ أكثر من 12 عاماً.
وأكد أن "حماس" ستبقى داعمة لهذه المبادرات التي ترسم البسمة على وجوه الأطفال والفقراء والمحتاجين في المخيم، معتبراً أن أن المبادرة ناجحة جداً في هذه الظروف والاقبال كبير خاصة الفقراء والمحتاجين، مقدماً شكره للقائمين على هذه الحملة، ومشيراً إلى أنه جاهز للمشاركة في أي مبادرة تخدم مخيم البريج.
رسم الابتسامة
أما عطا درغام فأكد " أن مبادرة "الحلاقة المجانية" تأتي ضمن سلسلة المبادرات التي أُعلن عنها سابقاً، مبيناً أن العديد من الحملات سيتم الإعلان عنها لاحقاً لمساعدة أهالي مخيم البريج وتوحيد صفوفهم.
وأوضح أن المبادرة الشبابية في المخيم تعمل جاهداً على توحيد كافة فئات المجتمع كاملة في مخيم البريج من خلال القيام بالمبادرات الإنسانية والاجتماعية للتخفيف عن كاهل المواطن الفلسطيني.
وأشار دغام إلى أن المبادرة الشبابية تسعى دوماً لرسم الابتسامة على وجوه أبناء المخيم في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، مشيراً إلى أنه وبالرغم من رسم الابتسامة إلا أن الجميع حزين على أهالي المخيم وهم يصطفون بالمئات من أجل الحلاقة المجانية، موجهاً رسالة إلى كل المسؤولين بالنظر إلى أبناء شعبهم بعين الرحمة.
وقدم درغام الشكر لأصحاب المحلات الذين شاركوا في المبادرة ودعموها، مبيناً أن مشاركة المحلات في هذه الحملة تدل على أن مخيم البريج واحد.
أقل واجب
بدوره عبّر عماد الخطيب أحد المشاركين في الحملة، عن سعادته وهو يساعد أبناء المخيم قائلا: "هذا أقل شيء نقدمه لمخيمنا الصامد".
وأضاف الخطيب: "يكفي أن أرى الابتسامة على شفاه الأطفال وأنا أساعدهم بتقديم حلاقة مجانية، معتبراً أن هذا يعطيه المواصلة على مواصلة العمل الرائع.
وأكد الخطيب أن المبادرة ناجحة جداً في هذه الظروف والاقبال كبير خاصة الفقراء والمحتاجين، مقدماً شكره للقائمين على هذه الحملة، ومشيراً إلى أنه جاهز للمشاركة في أي مبادرة تخدم مخيم البريج.
