Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
لهذا السبب .. التفاف إسرائيلي بوجه النائبة هبة يزبك

لهذا السبب .. التفاف إسرائيلي بوجه النائبة هبة يزبك

أرض كنعان

قدّم حزبا "الليكود" و"إسرائيل بيتنا"، بدعم من حزب "أزرق أبيض"، طلباً إلى لجنة الانتخابات المركزية بشطب ترشيح النائبة عن حزب "التجمع الوطني الديموقراطي"، هبة يزبك، ومنعها من خوض الانتخابات المرتقب إجراؤها في آذار/ مارس المقبل، بدعوى دعمها لـ"الإرهاب".

 وكانت تلك الأحزاب قد بدأت، في خلال الأيام الماضية، حملةً في هذا الاتجاه، متذرّعةً بمنشور ليزبك على صفحتها على موقع "فيس بوك" عام 2016 قالت فيه: "وداعاً للمقاتل الشهيد سمير القنطار".

 ووصفت يزبك في بيان لها، طلب شطب ترشيحها بالعنصري، معتبرةً إيّاه بمثابة ملاحقة سياسية للمواطنين العرب وقيادتهم، ولا سيما في ظلّ تصاعد قوة ومكانة القائمة المشتركة وزيادة حضورها وتأثيرها عموماً.

ورأت أن طلب الشطب المُقدّم من قِبَل الليكود برئاسة نتنياهو، هو دليل إضافي على استفحال العنصرية ومعاداة الديموقراطية، وهو محاولة بائسة لنزع الشرعية عن القائمة المشتركة، ولتقوية معسكر اليمين على حسابها، ومنعها من التأثير على مستقبله وحصانته.

وأشارت إلى أن الادّعاءات الواردة في الطلب لا تستند إلى أدلة قانونية، ودُحض أغلبها سابقاً في لجنة الانتخابات المركزية والمحكمة العليا، ما يعني أن هدف هذه الطلبات هو الفوز بشعبية رخيصة من خلال التحريض الشعبوي ضدّ العرب، وضرب القائمة المشتركة، ومحاصرة حيّز النشاط والتعبير لنوابها، والتضييق على المشروع السياسي الذي يمثلونه وفي صلبه إنهاء الاحتلال وإحقاق العدالة السياسية والاجتماعية.

 يُذكر أنه على الرغم من دعوات الشطب المتكرّرة بحق النواب العرب، وخصوصاً منهم المنتمين إلى حزب التجمع، عند كلّ مفترق انتخابي، إلا أنه لم يحصل أن منعت المحكمة الإسرائيلية أحداً من هؤلاء من خوض الانتخابات.