أرض كنعان
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مخاوف لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" من تصعيد فلسطيني من قطاع عزة، بالتزامن مع عقد قمة القادة والزعماء التي يستضيفها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وسط استعدادات أمنية كبيرة.
وذكرت القناة "13" العبرية في تقرير لها، أن جهاز "الشاباك" متخوف من تصعيد حركة "حماس"، خلال انعقاد قمة زعماء وقادة العالم خلال الأيام القريبة في مدينة القدس.
وأوضحت القناة العبرية، أن تقديرات "الشاباك" تزعم أن "حماس" قررت إثارة التصعيد مع "إسرائيل" على خلفية ما اعتبرته الحركة تفاهمات عالقة حول التهدئة طويلة الأمد، وحول الرغبة في اظهارها القوة أمام "إسرائيل".
وزعمت أن "الشاباك" يفحص إذا ما كانت "حماس" هي من تقف وراء الهجمات بالبالونات التي تحمل متفجرات، من خلال مضاعفة إرسال البالونات التي تحمل متفجرات تجاه المناطق المحيطة في قطاع غزة.
وكشفت أن جيش الاحتلال يستعد من خلال نشر القبة الحديدية، ووسائل أخرى"، موضحة أن "جهاز الشاباك يستعد لعملية أمنية هي الأكبر في تاريخه، والتي ستشمل تعبئة كاملة للوحدة 730، وحدة الأمن الشخصية، من أجل تأمين جميع زعماء العالم الذين سيصلون إلى "إسرائيل"، مع توقع تصاعد التوتر الأمني في الأيام القريبة.
ويجري الاحتلال الاستعدادات على قدم وساق لاستضافة ما يسمى "منتدى الهولوكوست الدولي" بمناسبة "اليوم العالمي للمحرقة"، والذي سيحتفل هذا العام بالذكرى الـ75 لتحرير معسكر اوشفيتز، والذي سيعقد يومي الأربعاء والخميس في متحف "ياد فاشيم".
وسيحضر العديد من قادة العالم إلى فلسطين المحتلة، ومن أبرزهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وأربعة ملوك هم الملك الاسباني فيليب السادس، والملك الهولندي فيليم الكسندر، وملك بلجيكا فيليب ودوق لوكسمبورغ الكبير انري وهو منصب موازي لملك، إضافة إلى 26 من قادة العالم ونحو 46 سياسيا آخرين.