Menu
09:09اعتقال خمسة مواطنين من القدس
09:06بالفيديو: الآلاف يتظاهرون ضد نتنياهو في "إسرائيل"
09:00الاحتلال يعبث بمحتويات منزل أسير برام الله
08:5848 إصابة جديدة بفيروس كورونا في القدس خلال يومين
08:56دحلان: فوز بايدن أنهى مخاطر تحالف ترامب-نتنياهو
08:55حماس تنعى ثلاثة من علماء أهل السنة في إيران
08:5110 ملايين إصابة بكورونا في أميركا و50 مليونا في العالم
08:50إصابة شاب بالخليل بزعم محاولة تنفيذ عملية
08:44مطالبات بتخصيص صناديق وإنشاء مشاريع بتركيا ريعها للأقصى
08:40لجان المقاومة: بايدن وترامب وجهان لعملة واحدة وكلاهما يدعم العدو الصهيوني
08:37تعليق فتح على خسارة ترامب بالانتخابات الأمريكية
08:35ممثل عباس: بالنسبة للفلسطينيين عهد ترامب كان الأسوأ
08:33هنية : يوجه رسالة لجو بايدن "صحح المسار الظالم"
08:29بايدن يحسم السباق الانتخابي ويصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة
08:28حالة الطقس: عدم الاستقرار الجوي وعواصف رعدية تضرب البلاد
الأسير زهران

إنهاء الأسير زهران إضرابه لم يبدد مخاوف عائلته من "مكر" الاحتلال

أرض كنعان

لم تعرف أسرة الأسير أحمد زهران من قرية دير أبو مشعل غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة طعم الراحة والنوم طوال 114 يومًا قضاها نجلها مُضربًا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضًا لاعتقاله الإداري.

وخاض زهران (44 عامًا) ثاني أطول إضراب فردي عن الطعام في سجون الاحتلال، بعد سامر العيساوي.

وعانى زهران خلال فترة الإضراب من عدم القدرة على الحركة وآلام في المفاصل وانخفاض في نبضان القلب ونقصان كبير في الوزن والصداع.

وتقول كريمة زهران زوجة الأسير إن أحمد بدأ إضرابه بتاريخ 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، وبدأت معه معاناة العائلة، "إذ أصبحنا نشعر باليوم كالجبل، وبقينا في غم وهم طيلة أيام الإضراب، خشية على حياته".

وتضيف زهران لوكالة "أرض كنعان"، "عاشت بناتي رسيله وريم في اكتئاب متواصل، فكانتا تسألان دوما عن مصير والدهن، وحتى خلال وجودهن في المدرسة يشعرن بحالة من الضيق خلال سؤال الناس عن والدهن، ولم أعرف ماذا أقول لهن، بينما يبقى عمر ويامن أقل شعورا بحالة أحمد لصغرهما".

كانت أجساد العائلة "تنتفض" عندما سماعها خبرًا عن تعرّض أحمد للإغماء نتيجة ما يتعرض له داخل السجن، واستمرار إضرابه عن الطعام، ولاسيما بعد نقله إلى مستشفى "كابلان" وفق كريمة.

وتتابع "كانت دائما تأتينا أخبار سيئة عن حالته الصحية. لقد عشنا أيامًا وليال صعبة للغاية".

أما والدة الأسير أحمد زهران فتقول لوكالة "أرض كنعان" إن عينيها لم تعرف للنوم طريقًا طيلة أيام الإضراب، بينما كان عقلها مشغولًا دائما بفلذة كبدها، وأعصابها متوترة.

وتضيف "لم أكن أعرف ماذا أفعل، ولا ما يمكن أن يصيب ابني في إضرابه عن الطعام.. لذلك كنت متوترة دائمًا".

وتنتظر زهران الإفراج عن نجلها المقرر في 26 فبراير/ شباط المقبل، بعد وقفه إضرابه عن الطعام، لكنها تقول إنها لم تطمئن حتى تره.

ولازالت تعيش زوجة الأسير في دوامة من المخاوف رغم تحديد موعد الإفراج عن زوجها، ولاسيما بعد أن طلبت مخابرات الاحتلال التحقيق معه قبل الإفراج عنه، وتقول: "نحن أمام احتلال. لا ندري ماذا سيحصل. لكن ما نتمناه هو الإفراج عن أحمد".

وتشير إلى أن سلطات الاحتلال نقلت زوجها من مستشفى كابلان إلى سجن الرملة بعد إنهاء إضرابه عن الطعام، فيما لا تزال العائلة تنتظر إجراء فحوصات طبية لمعرفة تأثير الإضراب على صحة أحمد.

وتقول: "هذا الإضراب الثاني لأحمد خلال الاعتقال الحالي، إذ أضرب 39 يومًا، ثم فكّ إضرابه بعد وعد الاحتلال بالإفراج عنه، لكنه عاود الإضراب مرة أخرى بعد أن نكث الاحتلال وعده وجدد له الاعتقال الإداري أربعة أشهر، وهذا ما يخيفنا".

وتضيف باضطراب "ما يقلقني الآن ما هو وضعه الصحي؟ وهل خرج زوجي بأمراض من هذا الإضراب؟، لم تصلنا أية معلومة تطمئننا عن وضعه الصحي".

واعتقل زهران في 28 فبراير/ شباط من العام الماضي، وحوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداري دون تهمة.

ويأتي رفض الاحتلال الإفراج عن زهران في سياق الحملة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق قيادات ونشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني بعد عملية "عين بوبين"، كونه أحد نشطاء الشعبية في محافظة رام الله.