أرض كنعان
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس مصلى باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع اقتحام مستوطنين متطرفين باحات المسجد من باب المغاربة.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمتطرفين اليهود أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى وتجولهم في ساحاته، وخروجهم من باب السلسلة.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة بأحذيتها، وفتشته وقامت بتصوير المكان.
وأوضحت أن 81 مستوطنًا بينهم 45 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأضافت أن 24 من موظفي حكومة الاحتلال اقتحموا الاقصى "بلباس مدني"، بالإضافة إلى 6 عناصر من مخابرات الاحتلال أيضًا.
وخلال الاقتحام، أدى متطرفون طقوسًا وصلوات تلمودية بشكل علني في الجهة الشرقية من الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
وفي سياق متصل، دعت فعاليات شعبية وشبابية للمشاركة الواسعة في صلاة فجر غد الجمعة، في مصلى باب الرحمة، والحرم الإبراهيمي، للدفاع عنهما وإفشال مخططات الاحتلال تجاههما.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية.