Menu
11:08تجديد الاعتقال الإداري للبروفيسور عماد البرغوثي للمرة الثانية
11:06"واللا" العبري : نتنياهو خان ترامب ورفض مساندته علنا في الانتخابات الاميركية
10:13أردان يكشف سببًا رئيسيًا لفشل الأمم المتحدة في حل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال
10:10صحة غزة: تسجيل 248 إصابة بفيروس "كورونا" وتعافي 198 حالة
10:06مستوطنون يطردون رعاة الأغنام شرق عين الحلوة في الأغوار الشمالية
10:05الاحتلال يغلق موقع أثري ويقتحم بلدة سبسطية شمال نابلس
10:00زعيم المستوطنين في الضفة يطالب باعلان جهاز الوقائي "منظمة ارهابية "
09:58الصحة تُعلن عن شفاء عشراوي من كورونا
09:54كان العبرية : السلطة ستتسلم اموال المقاصة وتعيد التنسيق حال فوز بايدن
09:53الأورومتوسطي: حريق مخيم لاجئين باليونان نتيجة حتمية للظروف السيئة
09:51إخماد حريق كبير شرق غزة
09:50استمرار عمل معبر رفح في اليوم الأخير لفتحه استثنائيًا
09:48102 يوماً على إضراب الأسير الأخرس
09:46الاحتلال هدم 218 منزلاً فلسطينيّاً منذ بداية 2020
09:44"الأوقاف" تقرر إغلاق 3 مساجد في غزة والشمال وخانيونس
الاغوار

دعوات لضم الاغوار قبل الانتخابات الاسرائيلية

أرض كنعان

قالت كاتبة يمينية إسرائيلية إن "الوقت مناسب جدا لإعلان إسرائيل ضم غور الأردن، رغم الانشغال بترتيبات الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، وحالة عدم الاستقرار السياسي، والعاصفة الأيديولوجية التي تعيشها إسرائيل، لكن اليمين الإسرائيلي مطالب بالقفز عن كل هذه الأحداث الداخلية، والقيام بخطوة ضم الأغوار".

وأضافت ليمور سميميان-دراش، في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعلن قبل شهر من الآن أنه حين يقوم بتشكيل الحكومة القادمة برئاسته، فإنه سيعلن عن ضم الغور، ولكن في ظل حكومة انتقالية لتسيير الأعمال تبدو هذه الخطوة صعبة من الناحية القانونية الدستورية، وقد أكد المستشارون القانونيون أنه من الصعب تمرير هذه الخطوة، ولا بد من الانتظار إلى إعلان نتائج الانتخابات القادمة".

وأكدت أن "ذلك لا يمنع من التقدم بخطوة لإقرار قانون في الكنيست بعنوان ضم غور الأردن، تحضيرا للانتخابات، ثم تشكيل حكومة قادمة، ما يسهل من القيام بتلك الخطوة من الناحية التنفيذية، الأمر الذي يجعل من إقرار ذلك القانون خطوة مستعجلة، دون تأخير".

وأوضحت أن "ضم غور الأردن يعدّ من القضايا المتفق عليها بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وخطوة كهذه من شأنها التقريب أكثر بينهما، مع العلم أنه من الناحية القانونية ليس هناك ما يمنع إقرار هذه الخطوة في الكنيست؛ لأننا حتى لو كنا أمام برلمان تم الإعلان عن حله تحضيرا للانتخابات المقبلة، فإنه مسموح من الناحية الدستورية للحكومة الحالية تقديم مثل هذا القانون لإقراره".

وأشارت إلى أنه "في حال تم عرقلة هذه الخطوة بزعم أننا أمام حكومة انتقالية لتسيير الأعمال، وأنها ليست مخولة بتقديم هذه القوانين الكبيرة، فإنه يجب الكشف عن السابقة الشهيرة، حين سمحت المحكمة العليا لحكومة رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، وقد كان يقود حكومة انتقالية، بالاستمرار بخطواته السياسية مع الفلسطينيين، كأي حكومة قائمة".

وأضافت أن "قضاة المحكمة العليا أقروا آنذاك بأن المفاوضات التي يجريها أولمرت مع الفلسطينيين، إن وصلت لقضايا كبيرة مثل القدس أو الجولان، فيمكن حينها عرضها على الكنيست لإقرارها، وإبداء موقفه منها".

وأوضحت أنه "في عهد حكومة أولمرت كان واضحا أن خارطة الأحزاب الإسرائيلية في طريقها إلى التغير، من خلال سقوط اليسار، وقيادة اليمين للدولة، ولذلك فان المفاوضات التي أدارها أولمرت آنذاك كانت مغامرة سياسية

 لكن اليوم فإن الوضع السياسي مختلف جدا، فخارطة الأحزاب والتكتلات السياسية في إسرائيل مستقرة، وكل الاستطلاعات تؤكد أنه لن يحصل انقلاب في المشهد القادم، وأن مواقف معظم أعضاء الكنيست الحاليين لن تختلف كثيرا عن الدورة الانتخابية القادمة".

أما من الناحية السياسية، تقول الكاتبة إن "توقيت خطوة ضم غور الأردن حاليا تعدّ مناسبة جدا؛ لأنه خلال الدورات الانتخابية السابقة، قدّم حزبا أزرق- أبيض ويسرائيل بيتنا مواقف يمينية، حتى لا يخسروا المزيد من الأصوات، بما في ذلك موافقتهما على ضم غور الأردن".

وختمت بالقول إنه "في حالة عارض بيني غانتس زعيم أزرق-أبيض خطوة ضم غور الأردن، فقد حكم على نفسه بأن يشكل حكومته مع القائمة العربية المشتركة، وفي حال عارض أفيغدور ليبرمان زعيم حزب يسرائيل بيتنا هذه الخطوة، فإنه سيظهر أن كراهيته لنتنياهو تفوق مبادئه السياسية تجاه دولة إسرائيل، وفي حال لم يتم إقرار هذا القانون في الكنيست، فإن الجمهور الإسرائيلي سيعرف كل الأحزاب على حقيقتها".