Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
مواجهات مع الاحتلال

تقرير استخباري يتوقع استمرار العمليات الفدائية عام 2020 في الضفة لسببين

أرض كنعان

توقع تقرير استخباري عسكري إسرائيلي أن العمليات الفدائية الفلسطينية في أراضي الضفة الغربية ستتواصل خلال عام 2020 وقد تشهد تطورًا بعد جهود فصائل غزة (حماس والجهاد الإسلامي) لنقل تجربتهم العسكرية إلى الضفة.

وأوضح التقرير الاستخباري الإسرائيلي بأن الأسباب التي قد تدفع الفلسطينيين لتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة خلال العام 2020 يعود لسببين مهمين.

وأشار إلى أن السبب الأول يعود إلى سوء الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها سكان الضفة الغربية بشكل عام.

أما السبب الثاني كما يتوقع التقرير الاستخباري الإسرائيلي الذي أعده "مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب"، ونشر مساء اليوم الاثنين، هو امكانية غياب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن الحياة السياسية.

فيما توقع التقرير الاستخباري، إلى التوصل لتهدئة في قطاع غزة، في اطار رفع مستوى العمليات العسكرية في الضفة.

ويرى التقرير بأن حركتا حماس والجهاد الإسلامي ستواصلان جهودهما لتجنيد وتشكيل خلايا عسكرية في أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح التقرير أن نجاح هذه الجهود ستعتمد على قدرة أجهزة أمن الاحتلال على كشفها (وبنسبة أقل قدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على مواصلة التنسيق الأمني).

هدوء عام 2019 المخادع

ووصف التقرير الاستخباري بأن الهدوء الذي شهدته منطقة الضفة الغربية المحتلة والذي جاء نتاج جهود مشتركة لأجهزة أمن الاحتلال وأمن السلطة عام 2019 بـ "الخادع".

وأكد التقرير، أن سياسة "اسرائيل" فشلت في محاولات عزل منفذي العمليات الفدائية في الضفة عن حاضنتها الشعبية.

ووفقًا للتقرير الاستخباري الإسرائيلي فإن عام 2019 شهد انخفاضا في عدد عمليات المنفذة وهي 34 عملية، بينما نقل عن رئيس جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" قوله بأنه جرى إحباط تنفيذ 450 عملية كبيرة خلال العام الماضي.

وأوضح رئيس جهاز مخابرات الاحتلال بأن نسبة كبيرة منها كانت بتوجيهات من نشطاء حماس في قطاع غزة حيث تقوم الحركة بجهود مضنية سعياً لنقل تجربتها العسكرية في قطاع غزة للضفة الغربية كما يقول.

ولفت التقرير الاستخباري الإسرائيلي أن سبب انخفاض عمليات العام الماضي يعود لأسباب عدة من بينها انشغال المواطن الفلسطيني وإشغاله في لقمة العيش.

إضافة إلى عدم مبالاة الشارع الفلسطيني لمحاولات إخراجه في تظاهرات في مناسبات وطنية فلسطينية وغيرها.

وشدد التقرير الاستخباري على استمرار الشارع الفلسطيني في دعم منفذي العمليات ورفع مكانتهم داخل المجتمع ومنحهم الغطاء والإيواء حال تنفيذهم للعمليات ومساعدتهم في الهرب من قوات الاحتلال.

ويحظى منفذو العمليات على إعجاب شريحة كبيرة في المجتمع فلسطيني ويتحولوا إلى نموذج يحتذى به ويحاول آخرون استلهام تجربتهم وتقليدهم.

ملامح وطبيعة عمليات العام 2019

وفيما يتعلق بطبيعة وملامح العمليات التي نفذت في العام الماضي أكد التقرير الاستخباري الإسرائيلي على أن 58% من العمليات كانت عمليات طعن، حيث جرى تنفيذ 19 عملية طعن في العام 2019، مقابل 22 عملية بالعام الذي سبقه 2018.

بينما شهدت عمليات الدهس وإطلاق النار تراجعاً خلال العام الماضي ونفذت 5 عمليات إطلاق نار مقابل 13 بالعام 2018 ، بالإضافة لثلاث عمليات دهس مقارنة مع 13 عملية في العام الذي سبقه.

العمليات القاتلة

أما بخصوص العمليات "القاتلة" وهي التي تسببت بمقتل وإصابة إسرائيليين فقد قتل 5  إسرائيليين في العام الماضي (4 مستوطنين وجندي) وأصيب 22 آخرين،

وتوزعت العمليات جغرافياً وفقًا للتقرير الاستخباري الإسرائيلي، على عدة مناطق أولها منطقة القدس المحتلة وضواحيها حيث نفذت فيها 11 عملية، تليها منطقة رام الله والتي نفذت فيها 6 عمليات.

فيما طرأ انخفاض في معدل العمليات بمنطقة الخليل التي نفذت فيها 3 عمليات فقط، وجرى تنفيذ عمليتان داخل الأراضي المحتلة عام 48.

وبخصوص طبيعة منفذي العمليات فقد لوحظ وجود تشابه مع السنوات السابقة حيث نفذت غالبية العمليات على يد شبان في العشرينات من العمر، غالبيتهم دون سوابق أو انتماء تنظيمي.

فيما يتعلق بدوافع العمليات فهي أيضاً مشابهة لدوافع العمليات في السنوات الماضية وهي دوافع أيديولوجية.