أرض كنعان
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي إن "حركته ممثلة باللجنة المركزية ومجموعة من الفعاليات والشخصيات تقوم بإجراء مسح وقراءة دقيقة وتقييم على أرض الواقع استعدادًا للخروج ببيان انتخابي واضح لحركة فتح استعدادًا للانتخابات القادمة".
وأضاف زكي في تصريح خاص لوكالة "أرض كنعان" الإثنين "إن اللجنة وبالتوازي مع جهود القيادة المتواصل من أجل الضغط دوليًا على الاحتلال لإجراء الانتخابات بالقدس، في حالة ورشة عمل للتحضر للانتخابات لتضمن أن تسير بالاتجاه الصحيح".
وأوضح أن الحركة غالبًا ستتجه نحو الدخول بالانتخابات بقائمة واحدة، لكن لن تكون هذه القائمة لفتح وحدها، بمعنى أننا سنسمح بضم شخصيات من الفصائل التي تندرج ضمن منظمة التحرير الفلسطينية.
وذكر زكي أن المرحلة الحالية تقتصر على هذا المسح والدراسة، وأن أي إجراءات أخرى مرهونة بإصدار الرئيس للمرسوم الرئاسية الخاص بالانتخابات، "حيث سنبدأ بالإجراءات العملية استعدادًا للانتخابات وللخروج بخريطة واضحة للحركة في خوضها".
وأكد أن هذا المرسوم لن يُصدر إلا بعد التأكد من أن مدينة القدس المحتلة ستكون دائرة انتخابية بالانتخابات المقبلة دوائر الوطن.
كما قال: "المرحلة الحالية خطيرة وحساسة، والانتخابات تُجرى في ظرف استثنائي يتطلب أن تكون في كل المناطق بما فيها القدس، ولا نريد إصدار مرسوم دونها يجعلها بداية للتنازل عنها، خاصة وأن إسرائيل لديها حجة قوية في عدم السماح لإجرائها حاليًا، أولًا لأن هناك انتخابات إسرائيلية مقبلة خلال شهرين، وثانيًا هم يعتبرون القدس هدية منحها إياهم دونالد ترمب، كما مُنحوا وعد بلفور قبل 100 عام".
واستطرد عضو اللجنة المركزية "لذلك علينا الانتظار حتى تخرج الضغوط الجارية على الدول التي اعترفت بفلسطين دولة مراقب وبكل المؤسسات الدولية والأممية من أجل إجبار إسرائيل على السماح بإجراء الانتخابات بالقدس، وكل هذا لكي نثبت بأن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين".
وعن توقعاته بشأن نتائج الانتخابات المقبلة أجاب: "نحن نعوّل كثيرًا على شعبنا الذي نتوقع أن يكون أكبر من القيادة وموّحد ويلتف حول قضاياه الوطنية ونحن جزء من هذا الشعب".